قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه في اعتراف رفيع المستوى بالصمود الفلسطيني وجهود الإغاثة الإنسانية، منح برلمان إقليم نافارا الإسباني "الميدالية الذهبية"، وهي أرفع وسام تمنحه الغرفة التشريعية الإقليمية، لـ "الشعب الفلسطيني" ولجميع الهيئات والأفراد العاملين في مجال المساعدة الإنسانية لغزة وفلسطين
وتابع المرصد في بيان: جاء هذا التكريم في إطار الاحتفالات بـ "يوم نافارا 2025"، حيث أقيم حفل رسمي في قاعة الجلسات بالبرلمان، وتم تقديم الوسام إلى كل من: السفير حسني عبد الواحد، سفير دولة فلسطين لدى إسبانيا، وممثلة جمعية "سلام غزة نافارا"، وشهد الحفل قراءة الاتفاق الذي أقره مكتب البرلمان في 24 نوفمبر الماضي، وتضمن مداخلات لكل من رئيس الهيئة التشريعية الإقليمية، أوناي هوالدي، والسفير الفلسطيني، وممثلة الجمعية، ويؤكد هذا التكريم الموقف الشعبي والإقليمي الداعم للقضية الفلسطينية في إسبانيا، ويمثل رسالة قوية من هيئة تشريعية إقليمية حول ضرورة دعم الضحايا المدنيين.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن منح برلمان نافارا هذا الوسام يمثل "خطوة أخلاقية وإنسانية مهمة"، مشددًا على أن الوعي الأوروبي بالقضية الفلسطينية يتجاوز الحكومات ليصل إلى الهيئات التشريعية الإقليمية، مؤكدًا أن هذا الاعتراف المؤسساتي ليس مجرد دعم رمزي، بل هو تأكيد على ضرورة عزل الكيان الصهيوني دبلوماسيًا وسياسيًا نتيجة لانتهاكاته المتصاعدة، فضلًا عن ترسيخ مبدأ التضامن الإنساني مع الضحايا
ودعا المرصد إلى أن تكون هذه اللفتة الإسبانية نموذجًا تحتذيه باقي البرلمانات والمؤسسات الأوروبية لترجمة الدعم الشعبي إلى قرارات رسمية تساهم في الضغط من أجل وقف فوري للعدوان وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني






