شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الرسمي الذي نظّمه مجمع الكنائس المعمدانية الكتابية لرسامة قسس جدد، وذلك في بيت كنيسة نهضة القداسة بالعجمي، وسط حضور واسع من قيادات المجمع وأبنائه.
حضر الاحتفال كلٌّ من الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس بطرس فلتاؤوس، رئيس مجمع الكنائس المعمدانية الكتابية، إلى جانب الدكتور زيكو سايلزار، راعي الكنيسة المعمدانية ورئيس الإرسالية المعمدانية بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعدد كبير من قيادات الكنائس وشعبها.
وفي كلمته خلال الاحتفال، قدّم الدكتور القس أندريه زكي تهنئته القلبية للقسوس الجدد، مؤكدًا أن مسيرة الإيمان تمتلئ بلحظات يتجلّى فيها نور الله في حياة الإنسان، وقال:
"ما أروع لحظات الأمل بعد الخوف، والشفاء بعد المرض… وتذكّروا دائمًا أن عمل الرحمة يبارك الشريعة ويحققها. ورغم القيود والتحديات، يمنحنا الله نعمة الشفاء، وتتغيّر حياتنا حين يتدخل الرب في مسيرتنا ويحوّل الألم إلى نعمة."
وأشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بالدور الذي تقوم به الكنائس المعمدانية في إعداد قادة قادرين على خدمة المجتمع والكنيسة بروح المسؤولية والمحبة.
من جانبه، عبّر الدكتور القس بطرس فلتاؤوس عن امتنانه العميق لمشاركة رئيس الطائفة الإنجيلية في هذا اليوم المميز، مشيرًا إلى أن حضوره يمثل دعمًا للعمل المشترك في إعداد خدام جدد مؤهلين للخدمة، ويُعد رسالة تشجيع واضحة للكنيسة وللقسوس الذين يبدأون مسيرتهم الجديدة.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار التعاون المستمر بين الطائفة الإنجيلية ومجمع الكنائس المعمدانية الكتابية، بما يعزز العمل الرعوي والخدمي داخل الكنيسة ويؤكد أهمية إعداد قادة يحملون رسالة المحبة والرجاء.
