11 - 11 - 2025

ريهام مصطفى تخوض انتخابات المقطم والخليفة بشعار: خدمة الناس قبل الكرسي

ريهام مصطفى تخوض انتخابات المقطم والخليفة بشعار: خدمة الناس قبل الكرسي

في أجواء انتخابية تزداد سخونة مع اقتراب موعد التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025، أعلنت الدكتورة ريهام مصطفى، الشهيرة بـ"ريهام أم الأيتام"، خوضها السباق الانتخابي عن دائرة المقطم والخليفة كمستقلة، رافعة شعار «خدمة الناس قبل الكرسي»، مؤكدة أن هدفها الأساسي هو تمثيل المواطنين البسطاء ونقل صوتهم الحقيقي تحت قبة البرلمان.

تحظى ريهام بشعبية واسعة في المقطم والخليفة، حيث يعرفها الأهالي بلقب «أم الأيتام» نتيجة لمشوارها الطويل في العمل الإنساني والتطوعي، ومبادراتها المستمرة في دعم الأرامل والأيتام والمحتاجين.

وتقول إن ترشحها جاء بدافع خدمة أبناء المنطقة التي تنتمي إليها وتعيش فيها، مضيفة: «أنا نازلة الانتخابات مش عشان منصب، لكن عشان الناس اللي محدش بيسمعها».

ترى المرشحة المستقلة أن دائرة المقطم والخليفة تضم العديد من التحديات الخدمية، أبرزها ضعف البنية التحتية ونقص الخدمات الأساسية في بعض المناطق، إلى جانب معاناة الشباب من قلة فرص العمل.

وتوضح أن برنامجها الانتخابي يركز على تحسين الخدمات العامة وتمكين المرأة والشباب من خلال مشروعات صغيرة، مؤكدة أنها ستسعى لتوفير فرص تدريب وتأهيل للشباب بالتعاون مع رجال الأعمال والمؤسسات التنموية.

وضعت ريهام مصطفى مجموعة من الملفات في صدارة أولوياتها حال فوزها بعضوية البرلمان، من بينها: تطوير الخدمات في المناطق الشعبية مثل الهضبة الوسطى والسفلى، ودعم المرأة المعيلة وتسهيل حصولها على مشروعات صغيرة, وتعديل قانون رعاية الأيتام وتبسيط إجراءات الكفالة وتفعيل مبادرات بيئية للحفاظ على نظافة المقطم.

وأكدت أنها تعتبر خدمة المرأة المعيلة والأيتام رسالتها التي تسير عليها منذ سنوات، مشددة على أن العمل النيابي بالنسبة لها «وسيلة لخدمة الناس ولي غاية في حد ذاته».

دعم المرأة وتمكينها سياسياً

أكدت «أم الأيتام» إيمانها العميق بقدرة المرأة المصرية على تحمل المسؤولية والمشاركة في العمل العام، قائلة إن المرأة ليست نصف المجتمع فقط، بل عموده الأساسي، وإن تمكينها سياسياً واقتصادياً ضرورة لتحقيق التوازن المجتمعي.

ورداً على من يتهم بعض المرشحين بالظهور فقط خلال فترة الانتخابات، شددت ريهام على أنها ليست مرشحة موسمية، قائلة إنها متواجدة وسط الناس طوال العام في الأفراح والأزمات، ومكتبها سيبقى مفتوحاً لخدمة المواطنين سواء داخل البرلمان أو خارجه.

حول تعاملها مع الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أنها تتعامل بهدوء وثقة، وترد بالأفعال لا بالكلمات، مشيرة إلى أن النقد أحياناً يكون دافعاً للتطوير.

وأضافت: «سواء فزت أو لم أفز، سأظل أم الأيتام التي تخدم الناس وتدافع عن حق كل محتاج».

اختتمت الدكتورة ريهام مصطفى حديثها برسالة مؤثرة لأهالي دائرتها، قالت فيها: «أنا واحدة منكم وبحس بيكم، وصوتكم أمانة في رقبتي. لو اديتوني ثقتكم، هتلاقوني في صفكم دايمًا، وهنخلي مع بعض صوت الغلابة يوصل للبرلمان