04 - 11 - 2025

محمد عبدالمقصود يوقع "طاووس البراري" في معرض الشارقة للكتاب ويهديها إلى دبي والقاهرة

محمد عبدالمقصود يوقع

محمد عبدالمقصود:  رأيت في دبي وجوه كل المدن  فسكنتني نصف عمر … والقاهرة جادت بأول طريق رحلة الحياة
الناشر محمد البعلي: "طاووس البراري" نافذة على تجربة إنسانية مغايرة تصطدم بالألم، وتُفتش عن الأمل، وتكشف جمال الحياة.

يوقع الكاتب الصحفي، والقاص المصري محمد عبدالمقصود، مجموعته القصصية "طاووس البراري"، خلال فعاليات الدورة الـ44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، مساء السبت 15 نوفمبر الجاري، في ركن توقيع الكتب.

يتضمن الكتاب الصادر عن دار صفصافة للنشر والتوزيع والدراسات، في نحو 100 صفحة من القطع المتوسط، 10 قصص، فيما صدَّر المؤلف إهداءه العمل الأدبي إلى دبي والقاهرة بكلمات مؤثرة تشير إلى ارتباطه  الإنساني العميق بالمدينتين: "إلى المدينة التي رأيت فيها وجوه كل المدن، فسكنتني دروبها وفرجانها نصف عمر أو يزيد…إلى المدينة التي أهدتني أول شعاع نور، فجادت بأول طريق رحلة الحياة. إلى دبي..إلى القاهرة، منكما رأيت العالم..وفيكما عرفت نفسي.. أنتما لكل الصور أصل وحياة".

وتُعد "طاووس البراري" تجربة قصصية غير نمطية، باعتبارها الأولى لعبدالمقصود، بعد مشوار إعلامي جاد وحافل،  امتدت لنحو 30 عاماً في الإعلام الإماراتي، ساهم خلالها في تأسيس جريدة الإمارات اليوم، التي عمل قبلها في جريدة  البيان، فضلاً عن ترؤسه القسم الثقافي بصحيفة "الرؤية"،حيث ترك بصمة واضحة في العمل الإعلامي والمشهد الثقافي الإماراتي، تُوجت بحصوله على أكثر من 20 جائزة إعلامية وثقافية مرموقة، منها جائزة العويس للإبداع، وجائزة تريم عمران الصحفية، والترشح لجائزة الإعلام العربي.

وفي كلمته على الغلاف الخلفي للإصدار قال الناشر محمد البعلي: "في قصص "طاووس البراري"، نُحلق في عوالم متعددة، حيث تتشابك النفوس البشرية مع الذاكرة والمكان والزمان. كل قصة هنا تُمثل نافذة على تجربة إنسانية مختلفة. تصطدم بالألم، وتُفتش عن الأمل، وتكشف جمال الحياة في لحظاتها الصعبة والمعقدة. بين العتمة والضوء، وبين الصمت والصخب، تلتقي شخصيات تتصارع مع الذات والواقع، وتغوص في أعماق مشاعرها، لتترك للقارئ فرصة للتفكير والتأمل.

وأضاف: "هذه القصص ليست مجرد سرد، بل دعوة للغوص في عوالم القلوب والعقول، لاستشراف معنى الحرية، الفقد، والبحث عن الذات.."طاوس البراري" يذكرنا بأن الجمال قد ينبثق من الظلال، وأن القصص مهما اختلفت نهاياتها، هي دوماً انعكاس لألوان الحياة وأصدائها".

محمد عبدالمقصود