في رسالة مصوّرة مميزة، أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن تطلعه البالغ لزيارة مصر للمشاركة في الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، واصفاً هذه اللحظة بأنها "حدث استثنائي طال انتظاره بفارغ الصبر"، لما يحمله من رمزية حضارية وثقافية تعكس عظمة التاريخ المصري وإبداع الإنسان عبر العصور.
وأكد شتاينماير في كلمته أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد مناسبة عالمية تحتفي بالتراث الإنساني المشترك، مشيراً إلى أن ألمانيا تنظر بإعجاب كبير إلى هذا الصرح الثقافي الضخم الذي يُعد من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، ويرمز إلى الدور الريادي لمصر في حفظ تاريخ البشرية.
وفي الفيديو ذاته، عبّر السفير الألماني في القاهرة عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث المرتقب، مقدّماً تهنئة خاصة إلى الشعب المصري بهذه اللحظة التاريخية التي تُبرز عبقرية المصريين في صون تراثهم الحضاري وتقديمه للعالم في أبهى صورة.
ويأتي هذا الإعلان ليؤكد عمق العلاقات الثقافية والإنسانية بين مصر وألمانيا، والتقدير المشترك للحضارات العريقة التي شكّلت أساس الهوية الإنسانية، في وقت يستعد فيه العالم لمتابعة افتتاح واحد من أهم المعالم الأثرية في القرن الحادي والعشرين.
https://www.facebook.com/share/r/169qHnLCvA/?mibextid=wwXIfr
 
                    




