أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة طوابع تذكارية جديدة مزودة بتقنية الـ "QR Code" من خلال البريد المصري لتوثيق الحدث التاريخي لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعد أحد أهم وأضخم المشروعات الثقافية والحضارية في القرن الحادي والعشرين، ويمثل أيقونة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات الدولة في الحفاظ على تراثها الإنساني العريق والترويج له عالميًا
وفي هذا السياق، أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحًا حضاريًا عالميًا يجسد عراقة مصر وحضارتها الخالدة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على توثيق حدث الافتتاح التاريخي من خلال إصدار مجموعة من الطوابع التذكارية التي تُخلد هذه اللحظة الفارقة في مسيرة الدولة المصرية الحديثة.
وأوضح الوزير أن طوابع البريد تُعد مرآة تعكس مسيرة الوطن وإنجازاته، وهذا الإصدار لا يقتصر على كونه عملًا فنيًا فحسب، بل يمثل رسالة ثقافية تُبرز للعالم عظمة الحضارة المصرية القديمة، وتؤكد الدور الريادي لمصر في صون إرثها التاريخي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في عرضه وتوثيقه.
من جانبها، أعربت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، عن فخر البريد المصري بالمشاركة في توثيق هذا الحدث التاريخي الهام عبر إصدار مجموعة متميزة من الطوابع التذكارية، التي صُمّمت وطُبعت بعناية لتجسّد روعة التصميم المعماري للمتحف المصري الكبير وما يضمه من كنوز أثرية فريدة، مشيرة إلى أن المجموعة تتضمن شيت طوابع تذكاريًا يضم خمسة طوابع تحمل صورًا لتماثيل تاريخية من داخل المتحف، إلى جانب مجموعة أخرى مكونة من ثلاثة طوابع تُبرز الواجهة المعمارية للمتحف ويتصدرها شعار المتحف المصري الكبير
وأكد الباز حرص البريد المصري الدائم على دعم الثقافة والفنون والتاريخ المصري، وإصدار طوابع تذكارية تواكب وتوثق أهم الأحداث الوطنية الكبرى، عبر طوابع تحمل بين طياتها صفحات من تاريخ الوطن وحضارته العريقة.
جدير بالذكر أن شيت الطوابع (14 سم في 23 سم)، ويضم 5 طوابع، إلى جانب مجموعة طوابع (5 سم فى 9 سم)، تضم 3 طوابع، وجميع الطوابع مؤمنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، ومزودة بتقنية الـ "QR Code" لخلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتنى الطوابع التذكارية والمتابعين لها، تمكنهم من اكتساب المعرفة حول مناسبة إصدار الطابع أو البطاقة بطريقة مبتكرة وجذابة.
ويأتي هذا الإصدار ليخلّد حدثًا تاريخيًا طال انتظاره، يجسد ذروة ما وصلت إليه مصر من تطور في مجال المتاحف والتقنيات الحديثة في العرض المتحفي، ويُبرز مكانتها كموطنٍ للحضارة الإنسانية






