في طريقها إلى التوسع في الأسواق العربية، تستعد 6 شركات روسية من إقليم موسكو للمشاركة في معرض “جلفود للتصنيع” الذي تستضيفه إمارة دبي خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، وهو أكبر معرض في العالم متخصص في تصنيع وتجهيز وتعبئة الأغذية والمشروبات.
وأوضح مركز التصدير بإقليم موسكو أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية التوسع العالمي التي ينتهجها المركز للترويج للمنتجات الروسية، وفتح أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، من خلال التواجد في أبرز الفعاليات والمعارض الدولية.
وخلال عام 2025، نفذ المركز برنامجًا حافلًا بالمشاركات الخارجية شمل معارض في كل من الإمارات، وأوزبكستان، والسعودية، والصين، وإيران، وماليزيا، وبيلاروس، وإثيوبيا، وفيتنام، ومنغوليا، في إطار خطة طموحة تهدف إلى تعزيز حضور الصناعات الروسية في الأسواق الدولية.
ويضم الوفد الروسي إلى معرض دبي ست شركات كبرى تمثل قطاعات متنوعة من الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف، من بينها: شركة “مولوباك”، وهي من أقدم الشركات الروسية المصنعة لمواد التغليف الورقية، وتعرض مجموعة متكاملة من الحلول تشمل المكونات الخام ومعدات التجهيز والتغليف المستدام، إضافة إلى حلول التعبئة المتكاملة وخدمات التصميم والدعم التسويقي لمنتجي الألبان والعصائر والمشروبات.
شركة “أماريتو”، المتخصصة في إنتاج مواد التغليف البلاستيكية والورقية الموجهة لصناعة الحلويات.
شركة “ألوكونت”، الرائدة في تصنيع أدوات المائدة من رقائق الألومنيوم عالية الجودة والصديقة للبيئة، والتي ستعرض حلولها المبتكرة في مجال تخزين الأغذية ونقلها مع التركيز على مفاهيم التنمية المستدامة.
شركة “تكنوبول”، التي تجسد البراعة الهندسية الروسية من خلال إنتاج المعدات الصناعية وأنظمة النقل، مع عرض خبراتها في تصميم وتنفيذ خطوط التجميد بالصدمة الصناعية وخطوط التخمير وأنظمة النقل الآلية المعقدة.
شركة “برومفود”، التي تقدم مجموعة واسعة من المضافات الغذائية وخلطات التوابل الموجهة لمختلف قطاعات الصناعات الغذائية.
شركة “بلانت روزسكي”، المتخصصة في إنتاج بروتينات النسيج الضام البقري عالية الجودة، والألياف الغذائية وبروتينات الكولاجين باستخدام تقنيات روسية متطورة تلبي المعايير العالمية.
وتسعى هذه المشاركة إلى تعزيز فرص التعاون التجاري والصناعي بين روسيا والدول العربية، وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات الروسية في الأسواق الإقليمية، بما يسهم في بناء شراكات طويلة الأمد تدعم التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي بين الجانبين.







