21 - 10 - 2025

تجسيدًا لعلاقات الصداقة القائمة.. الرئيس التركي يبدأ غدًا زيارة دولة إلى سلطنة عُمان

تجسيدًا لعلاقات الصداقة القائمة.. الرئيس التركي يبدأ غدًا زيارة دولة إلى سلطنة عُمان

في إطار تطوير العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري الذي يعكس أهمية الروابط التاريخية والوثيقة بينهما، يقوم الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، بزيارة دولة إلى سلطنة عُمان غدًا (الأربعاء)، تستغرق يومين.

جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السُّلطاني اليوم، وفيما يأتي نصه:ً «تجسيدًا لعلاقات الصداقة القائمة التي تربط سلطنة عُمان وجمهورية تركيا، وفي إطار التعاون المشترك بينهما في كل ما من شأنه تحقيق المزيد من الرخاء والنماء خدمةً لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعاتهما وآمالهما، سيقوم الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، بزيارة دولة إلى سلطنة عُمان خلال يومي الأربعاء والخميس، الموافقين الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2025م.

وسيتم خلال هذه الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل المشترك، وبحث مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتتميز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية تركيا بالتوافق في العديد من المجالات، بما في ذلك الدبلوماسية والاقتصاد والدفاع والاستثمار والتجارة والثقافة. وقد تُوّجت هذه العلاقات بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الزيارة الرسمية التي قام بها السلطان هيثم بن طارق إلى تركيا في نوفمبر الماضي، والتي أكدت حرص البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وتُعد زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس التركي غدًا إلى سلطنة عُمان، بدعوة من السلطان هيثم بن طارق، محطة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يعكس عمق الروابط التاريخية والمتينة بين البلدين الصديقين.

وكان السلطان هيثم قد أشاد، خلال زيارته إلى تركيا، بمواقف أنقرة الداعمة للقضايا العربية والإقليمية، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدفاعية، إضافة إلى العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والطاقة والسياحة.

كما أكد القائدان أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وأعربا عن تطلعهما إلى نجاح الدورة الثانية عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة، التي عُقدت في مسقط في ديسمبر 2024.