14 - 10 - 2025

صحف أوروبية: "قمة شرم الشيخ" يوم تاريخي يعيد مصر كمركز محوري للدبلوماسية الإقليمية

صحف أوروبية:

نشر موقع صحيفة " Die Welt  " اليومية الالمانية بتاريخ 13 أكتوبر 2025 تحت عنوان " ميرز: "الحرب في غزة انتهت"‏, وأشادت المستشار الاتحادي بيوم 13 أكتوبر باعتباره يوما تاريخيا. ويأمل الآن أن يرسل وقف إطلاق النار في قطاع غزة إشارة إلى منطقة حرب أخرى، وأشاد المستشار الألماني فريدريك ميرتس بالخطوات الأولى في عملية السلام بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية ووصفها بأنها خطوة تاريخية. "سيكون 13 أكتوبر 2025 يوما مهما في كتب التاريخ - لهذه المنطقة ، ولكن أيضا للعالم بأسره. الحرب في غزة انتهت"، قال المستشار الاتحادي في شرم الشيخ، مصر، حيث سيقام حفل بعد الظهر لإبرام وقف إطلاق النار بعد عامين من الحرب. وكان من الممكن "إنهاء الصراع، على الأقل لهذا اليوم".

ونشر الموقع الإلكتروني السويسري Le Temps تقريرا بتاريخ 13 أكتوبر 2025 تحت عنوان كيف استعادت مصر، التي تستضيف دونالد ترامب في قمة السلام، دورها القيادي في دبلوماسية الشرق الأوسط – بقلم سامي الزعبي من القاهرة، جاء فيه: تستقبل مدينة شرم الشيخ هذا الاثنين قمة دولية غير مسبوقة، يشارك فيها عشرون رئيس دولة إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاق المبرم بين حركة حماس وإسرائيل، ومناقشة مستقبل قطاع غزة. وتُعد هذه القمة إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا لمصر، التي تعيد ترسيخ موقعها كمركز محوري للدبلوماسية الإقليمية، وتحمل شرم الشيخ، المعروفة بلقب "مدينة السلام"، رمزية خاصة في هذا السياق، إذ سبق أن استضافت في تسعينيات وأوائل الألفية مفاوضات تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد طوّرتها مصر بعد انسحاب إسرائيل من سيناء عام 1982، لتتحول إلى منصة دبلوماسية تجمع قادة العالم في لحظة فارقة، حيث تُلتقط الصورة التي تطمح إليها عواصم المنطقة: صورة جماعية لقادة دوليين، عربًا وغربيين، يعلنون نهاية حرب مزّقت غزة لأكثر من عامين.

وتحت عنوان "ترامب يشيد بأهمية دور السيسي في التوصل إلى اتفاق غزة" ابرزت وكالة SWISS INFO السويسرية إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين في أثناء ظهور الزعيمين معا قبيل قمة دولية لإنهاء الحرب في غزة، وأبرزت الوكالة توصيف الرئيس الامريكى ترامب للرئيس السيسي بأنه زعيم قوي يحافظ على خفض معدل الجريمة في بلاده “أدى دورا مهما للغاية. أنا أقدر ذلك كثيرا”..

وأكدت شبكة SKY NEWS البريطانية في تقرير بعنوان: "ترامب: أميركا مع السيسي دائما" تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ، إن الولايات المتحدة "ستكون دائما" مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، واصفا الأخير بـ"الزعيم القوي"، وفق التقرير وخلال اجتماعه مع السيسي، في شرم الشيخ، اكد ترامب أن "مصر لعبت دروا بالغ الأهمية في الاتفاق".وأضاف: "السيسي زعيم قوي.. وأميركا مع السيسي دائما".وكشف أن "المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت"، مبرزا أن العالم سيشهد "الكثير من التقدم في الشرق الأوسط".وأردف قائلا: "هناك الكثير من الركام والأنقاض في غزة والقطاع في حاجة إلى عملية تنظيف".وأعلن ترامب أنه يود "انضمام السيسي لمجلس السلام لإدارة غزة"، من ناحية أخرى ومن جهته، ذكر السيسي أن "ترامب هو الوحيد القادر على تحقيق السلام في المنطقة"، مضيفا "اتفاق غزة إنجاز رائع ونثمن ما حققه الرئيس ترامب".وأبرز: "الأولوية الآن هي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة ومتابعة خطوات إنجاح اتفاق السلام.. وعلينا ضمان دخول المساعدات إلى غزة وتسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين لذويهم".

ونشر موقع صحيفة "مانشيستر إيفنينج نيوز-


Manchester_Evening_News" البريطانية وهي صحيفة يومية إقليمية تغطي مانشستر الكبرى في شمال غرب إنجلترا، بتاريخ 13 أكتوبر 2025، تقريرًا تحت عنوان "ترامب يشيد بـ"الفجر التاريخي لشرق أوسط جديد" مع إطلاق حماس سراح رهائن إسرائيليين-ومن المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقية السلام في مصر"، بقلم "بول بريتون"، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بالفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد" أثناء إلقائه كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي يوم الاثنين بعد إطلاق حماس سراح جميع الرهائن الإسرائيليين العشرين الأحياء، 

ونشرت وكالة "DEUTSCH WELLA" الالمانية تقرير تحليلىا فى 13-10 بعنوان " اتفاق غزة .. هل تستعيد مصر دورها الإقليمي أم تكتفي بالوساطة؟" كتبه محمد فرحان، استهله بتثمين عودة شرم الشيخ في في لحظة فارقة، لواجهة الأحداث الدولية مع استضافة مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وبين مفاوضات دقيقة وضغوط دولية تبرز وساطة مصر مستفيدة من علاقاتها مع فصائل فلسطينية ودول إقليمية فاعلة، والاستهلال الايجابي بعود وهج منتجع شرم الشيخ المصري مع وصول زعماء دوليين كبار، و وصول آخرين وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمشاركة في قمة الإثنين بهدف إنهاء الحرب في غزة، بعد التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، واستضافت شرم الشيخ، المعروفة بـ"مدينة السلام"، مراسم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة قادة من أكثر من 30 دولة من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش.

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "ABC" الإسبانية تقريرًا بتاريخ 13/10/2025 بقلم مراسلها في نيويورك "Javier Ansorena" تحت عنوان "رغم مستقبل غزة الغامض، يستسلم العالم في مصر لنجاح ترمب الدبلوماسي"، وعناوين فرعية "سيتلقى دونالد ترمب خلال يوم الاثنين شيئًا لم يحققه سوى قلة من رؤساء الولايات المتحدة: مسيرة منتصرة في الشرق الأوسط"، "سيُجبر ترمب نتنياهو الآن على الوفاء بجميع وعوده"، وأشار إلى أنه سيزور ملياردير نيويورك إسرائيل ومصر في يوم تاريخي مليء بالاحتفالات والحماس والأمل، مع تبلور الاتفاق التاريخي. 

ونشر موقع "Rtve" الإلكتروني الإسباني تقريرًا بتاريخ 13/10/2025 تحت عنوان "ترمب ونتنياهو ونحو 20 زعيمًا آخر يسافرون إلى مصر لحضور قمة السلام في غزة"، وعناوين فرعية "يصل الرئيس الأمريكي بعد قضاء ثلاث ساعات في إسرائيل لزيارة عائلات الرهائن وحضور جلسات الكنيست"، "لن تحضر حماس اجتماع شرم الشيخ، حيث يحضره بيدرو سانشيز وإيمانويل ماكرون، من بين آخرين"، أشار إلى أنه بعد عامين من بدء احتجاز الرهائن الإسرائيليين والمذبحة التي أودت بحياة أكثر من 67800 فلسطيني، يبدو أن السلام في غزة بات وشيكًا، حيث يجتمع أكثر من 20 زعيمًا دوليًا في مصر في احتفال يُذكر بقمة دولية، بقيادة الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" ومضيفه "عبد الفتاح السيسي"، ولم يكن من المقرر حضور إسرائيل، ولكن من المتوقع حضور رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، ومع ذلك، لن تُمثل "حماس"، وقد وصل الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل، في الوقت الذي أُطلق فيه سراح آخر الرهائن الذين احتجزتهم "حماس" - وهم 48 شخصًا، لم يبقَ منهم على قيد الحياة سوى حوالي عشرين شخصًا، وسُلِّمت أول دفعة من الرهائن الأحياء، بينما أُطلق سراح الـ 13 المتبقين.

ونشر موقع "El Periódico" الإلكتروني الإسباني تقريرًا بتاريخ 12/10/2025 بقلم "Mario Saavedra" تحت عنوان "إسبانيا تُقرّ بالدور "الأساسي" للولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا في إحلال السلام في غزة"، وعنوان فرعي "سيحضر سانشيز حفل توقيع "خطة السلام من أجل غزة" في منتجع شرم الشيخ المصري"، وعنوان فرعي آخر "سيحضر فعاليةً يرأسها دونالد ترامب وعبد الفتاح السيسي بدعوة من الولايات المتحدة ومصر"، أشار إلى أنه تُقدّر إسبانيا الدور المحوري للولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، التي كان لقيادتها دورٌ محوريٌّ في تقريب المواقف والمضيّ قدمًا نحو السلام، وفقًا للحكومة الإسبانية، كما تُسلّط الحكومة الضوء على "استجابة المجتمع المدني"، الذي كان "تضامنه في مواجهة معاناة غزة نموذجيًا، لا سيما في إسبانيا".

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "La Vanguardia" الإسبانية تقريرًا بتاريخ 12/10/2025 تحت عنوان "مصر، مكانٌ دائمٌ لانعقاد قمم السلام"، أشار إلى أنه لطالما كانت مصر مكانًا دائمًا لانعقاد قممٍ أثبتت، في بعض الحالات، أهميتها في التوصل إلى اتفاقياتٍ حاسمة في الشرق الأوسط، وخاصةً بالنسبة لفلسطين، وفي آخر هذه الاجتماعات، سيتوجه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وزعيما فرنسا وإسبانيا إلى منتجع شرم الشيخ لحضور حفل تنفيذ خطة السلام في غزة التي روّج لها الرئيس الأمريكي، وقد عُقد آخر اجتماع من هذا النوع في 21 أكتوبر 2023، بعد وقت قصير من اندلاع الصراع في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" الإسلامية، والذي أسفر آنذاك عن مقتل نحو 4000 فلسطيني و1400 إسرائيلي (يبلغ عدد القتلى حاليًا حوالي 67000)، بالإضافة إلى إطلاق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة 2.2 مليون غزّي، وكانت هذه أهم قمة دبلوماسية تُعقد في مصر منذ عام 2007 بشأن القضية الفلسطينية، وضمّ هذا الاجتماع للسلام أيضًا قادة أوروبيين بالاتحاد الأوروبي.

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "El País" الإسبانية تقريرًا بتاريخ 13/10/2025 بقلم مراسلها في القاهرة "Marc Español"، و"Iker Seisdedos" من واشنطن تحت عنوان "ترمب والسيسي يترأسان قمة في مصر لدعم خطة السلام في غزة"، وعنوان فرعي "سيحضر أكثر من 20 زعيمًا دوليًا، من بينهم العديد من الأوروبيين، اجتماع شرم الشيخ للترويج لخارطة الطريق الخاصة بالقطاع الفلسطيني"، استهله بالإشارة إلى أنه تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث جرت مفاوضات بين "حماس" وإسرائيل خلال الأسبوع الماضي، والتي تُوجت بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة "دونالد ترمب" للسلام في غزة، قمة دولية حول مستقبل القطاع، سعيًا لتعزيز هذا المسار لإنهاء الصراع، ويُعقد هذا الحدث بدعوة من الرئيس "عبد الفتاح السيسي" والولايات المتحدة.


ونشر الموقع الإلكتروني الفرنسي Epoch Times بتاريخ 13 أكتوبر 2025، تحت عنوان عودة الاتحاد الأوروبي إلى حدود غزة – مصر مهمة استراتيجية تُستأنف، أكد أن الاتحاد الأوروبي يستعد  لاستئناف عملياته الرقابية عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وفق ما أعلنته الإثنين كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، عبر منشور على منصة "إكس". ومن المقرر أن تُستأنف هذه المهمة الحيوية يوم الأربعاء، ما يُشكّل عودة أوروبا إلى هذا الميدان الحساس في الشرق الأوسط بعد أسابيع من التوقف، وتُعدّ بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي (EUBAM) آلية أساسية لضمان مراقبة محايدة لهذا الممر الحدودي الحيوي، حيث تضطلع بدور الطرف الثالث المراقب في منطقة شديدة التعقيد جيوسياسيًا. وتعتمد هذه الآلية على نشر عناصر شرطة من ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي: إيطاليا، إسبانيا، وفرنسا، حيث يقدّم هؤلاء خبراتهم في إدارة الحدود والأمن.

ونشر موقع "La Sexta" الإلكتروني الإسباني تقريرًا بتاريخ 12/10/2025 تحت عنوان "لطالما كانت مصر، مكانًا مشتركًا لمحادثات السلام الفلسطينية"، أشار إلى أنه منذ تسعينيات القرن الماضي، كانت مصر نقطة التقاء رئيسية لمناقشة الصراعات التي عصفت بقطاع غزة وحقوق سكانه لعقود، وخلال يوم الاثنين، سيكون الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الشخصية الرئيسية في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيحضر الاجتماع العديد من القادة الدوليين في منتجع شرم الشيخ، حيث سيلقي "ترمب" كلمة، فمصر الآن أرض سلام، وأصبحت نقطة محايدة، تاريخيًا، حيث نوقش السلام من أجل فلسطين، فالقطاع المحاصر، بدرجات متفاوتة، لعقود، شهد بالفعل عدة قمم سلام في مصر، آخرها خلال يوم الاثنين، حيث سيقود الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" جهود إنهاء حرب استمرت لمدة عامين وأودت بحياة أكثر من 67 ألف شخص - وفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية - معظمهم في قطاع غزة.

وفي سياق اتسم مضمونه الصحفي بالإيجابية، وتثمين الجهود التي اضطلعت بها القاهرة للتوصل للاتفاق، وتحت عنوان "بعد ترمب.. السيسي يدعو ميرتس للاحتفال في مصر بوقف حرب غزة" نشرت وكالة    "DEUTSCHE WELLE" الالمانية تقرير ابرزت مضامينه إعراب المستشار الألماني ميرتس عن تقدير بلاده لدور مصر في التوصل لاتفاق وقف حرب غزة، مؤكدا "دعم ألمانيا لهذا الاتفاق وتطلعها لأن يشكل خطوة نحو تحقيق سلام دائم بالمنطقة" وتطلعه لاستضافة مصر مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة:، ونقل التقرير توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للمستشار الألماني فريدريش ميرتس للمشاركة في الاحتفالية التي سوف تستضيفها مصر بمناسبة إبرام اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، وابرز الكاتب تصريحات المتحدث باسم الرئاسة المصرية في هذا الصدد.

وفى تقرير ايجابي لإذاعة "مونت كارلو" "MCD" وبثته في 11/10 بعنوان: "من شرم الشيخ إلى رفح.. مصر تُفعّل أدواتها لضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة" ارتكز على تواصل استعدادات مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار الترتيبات الخاصة بإدخال المساعدات عبر معبر رفح، وعملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وأبرز التقرير طبيعة الاستعدادات التي تقوم بها مصر واللجان الفنية التي تعمل على تنفيذ تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار؟، ووفق الكاتب تتحدث المصادر عن اجتماعات بين لجان فنية في مدينة شرم الشيخ من مصر وقطر وتركيا، لوضع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على التفاصيل النهائية المرتبطة بتسليم الأسرى لدى حماس خلال اثنتين وسبعين ساعة، وهي المهلة التي ينص عليها الاتفاق.

ونشر موقع قناة "SKY NEWS" البريطانية النسخة العربية تقرير في 11/10 بعنوان "اتفاق غزة ينعش الآمال بعودة السفن لقناة السويس" اكدت مضامينه على المردود الإيجابي لاتفاق السلام، ووقف إطلاق النار في غزة الأمل في عودة حركة الملاحة عبر البحر الأحمر وقناة السويس إلى طبيعتها، بعد عامين من الاضطرابات التي كبدت التجارة العالمية خسائر ضخمة، وأجبرت شركات الشحن على تغيير مساراتها بعيدًا عن الممر المصري الحيوي.

ونشر موقع صحيفة "The European Conservative" المجرية، فى ١٠/١٠/٢٠٢٥، تقريراً بعنوان "ألمانيا ومصر تستضيفان مؤتمر إعادة إعمار غزة". نقلًا عن "وكالة أنباء فرانس برس". جاء به، يأتي التزام برلين في الوقت الذي أعلن فيه "نتنياهو" أن ٤٨ رهينة لا يزالون في غزة، منهم ٢٠ على قيد الحياة، بينهم أربعة ألمان. أكد انه مع اقتراب إسرائيل وحماس من إنهاء الأعمال العدائية، يرغب المستشار الألماني "فريدريش ميرز" في تنظيم مؤتمر دولي، بالتعاون مع مصر، لإعادة إعمار قطاع غزة.

ونشر موقع "إذاعة ألمانيا" ، فى ١١/١٠/٢٠٢٥، تقريراً بعنوان "السيسي يدعو ميرز ...وترامب سيلقى كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي". أشار الى أن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" دعا المستشار الألماني "ميرز" لحضور حفل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأعلنت الحكومة الألمانية أن "ميرز" شكر "السيسي" على وساطة مصر. وستعمل ألمانيا مع مصر لتحقيق وقف إطلاق نار مستقر وإعادة إعمار قطاع غزة.


ونشر موقع "It Boltwise" الألماني، فى ١٠/١٠/٢٠٢٥، تقريراً من "القاهرة"، و"لندن"، بعنوان "محادثات السلام في مصر: المستشار ميرز وخطة ترامب"، تناول دعوة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" المستشار "الألماني فريدريش" ميرز لحضور حفلٍ بمناسبة وقف إطلاق النار المُتفق عليه مؤخرًا في قطاع غزة. وتُعدّ هذه الدعوة بمثابة تقديرٍ لدور مصر كوسيطٍ في الصراع في الشرق الأوسط. 

وأورد موقع "نوتيتسي" الإيطالي في 12/10/ 2025 تحت عنوان "دور الحكومة الإيطالية في توقيع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط" تقريرا جاء به ان هذا الحدث، الذي يقام في مصر، لا يمثل فقط إجراء دبلوماسيا شكليا، بل أيضًا فرصة لتعزيز العلاقات بين إيطاليا ودول الشرق الأوسط، وإن حضور رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي في حفل توقيع اتفاق السلام يعد حدثًا بالغ الأهمية، ولا يمكن الاستهانة به فهو يعكس التزام ملموس من قبل الحكومة بتعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة وفي الواقع، يُعد الشرق الأوسط منطقة تتسم بتعقيدات تاريخية وسياسية. وإيطاليا، من خلال مشاركتها، تُظهر رغبتها في لعب دور نشط في عملية الحوار والتفاوض.

ونشر موقع معهد "تشاتام هاوس-Chatham House" البريطاني وهو مركز أبحاث ومنظمة غير حكومية، بتاريخ 9 أكتوبر 2025، مقالاً بقلم "ديفيد باتر"، زميل مشارك، برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو محلل للسياسة والاقتصاد والأعمال تحت عنوان "مصر لها دور حاسم في خطة ترامب بشأن غزة، لكنها تخشى من حدوث فراغ أمني بعد الانسحاب الإسرائيلي"، وتريد مصر الحصول على التزام طويل الأمد من الدول الأخرى لضمان عدم تركها وحدها لتأمين غزة، أكد ان مصر استضافت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، والتي أسفرت عن اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية. منصة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة. وستتضمن هذه الخطة إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية، وأدارَت مصر هذه المفاوضات بالشراكة مع مسؤولين قطريين وأتراك وأمريكيين. وهذا يتماشى مع سياستها الرامية إلى ضمان أن يكون حل النزاع جهدًا جماعيًا، واتخذت مصر موقفًا حازمًا بشأن مصالحها الأمنية الوطنية في المحادثات. 

ونشر موقع وكالة "رويترز" البريطانية تقريرا لـ "Mohamed Hendawy" في11 /10 تحت عنوان "مصر تستضيف زعماء العالم، بما فيهم ترمب، في شرم الشيخ لبحث اتفاق حرب غزة "وصرح متحدث باسم الرئاسة المصرية يوم السبت بأن مصر ستستضيف قمة دولية في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر يوم الاثنين لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وأضاف المتحدث في بيان أن القمة ستشارك فيها أكثر من 20 زعيمًا، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ونشر موقع "The European Circle" الألماني، في ١١/١٠/٢٠٢٥، تقريرًا بعنوان "ترامب سيحضر قمة قادة العالم في مصر بمناسبة انتهاء حرب غزة". جاء به، أفادت مصادر حكومية مصرية يوم السبت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل ترامب في مدينة شرم الشيخ للمشاركة في حفل توقيع اتفاق السلام مع الدول الضامنة الأخرى في غزة، وأفادت تقارير إعلامية ألمانية يوم السبت أن المستشار "فريدريش ميرز" "قبل بامتنان" الدعوة لحضور القمة المقررة يوم الاثنين، ووتحدث ميرز هاتفيًا مع "السيسي" يوم الجمعة، شاكرًا إياه على "وساطته في إنهاء حرب غزة"، ومشيدًا بدوره كمضيف لمفاوضات السلام، وفقًا للمتحدث باسم الحكومة "ستيفان كورنيليوس".

ونشر موقع "It Boltwise" الألماني، في ١١/١٠/٢٠٢٥، تقريرًا من "القاهرة، ولندن"، بعنوان "قمة غزة في مصر: ترامب والسيسي يعقدان مفاوضات"، أنه في خطوة مهمة نحو حل الصراع الطويل الأمد في الشرق الأوسط، تخطط الولايات المتحدة ومصر لعقد قمة دولية في شرم الشيخ. قد يكون هذا الاجتماع، الذي يرأسه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والرئيس "عبد الفتاح السيسي"، حاسمًا لاستقرار المنطقة مستقبلًا. وقد نوقشت الاستعدادات للاجتماع في مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين، "ماركو روبيو"، و"بدر عبد العاطي"، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد محدد للقمة بعد، أعلن "ترامب" أنه سيسافر إلى مصر وإسرائيل يوم الأحد. في مصر، يخطط لحضور التوقيع الرسمي على اتفاق بين إسرائيل وحماس، والذي يُعتبر خطوة مهمة إلى الأمام في مفاوضات السلام. في إسرائيل، سيلقي "ترامب" أيضًا خطابًا أمام البرلمان الإسرائيلي قبل عودته إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء. تُبرز دعوة المستشار الألماني "فريدريش ميرز" للمشاركة في احتفالية في مصر الأهمية الدولية لهذا الاجتماع.

ونشر موقع "دي تسيت-DIE ZEIT" الألمانية هي صحيفة أسبوعية وطنية ألمانية تصدر في هامبورج، بتاريخ 11 أكتوبر 2025، تقريرًا تحت عنوان "مصر تخطط لمراسم وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، ستُحسم نهاية حرب غزة في مصر. ومن المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر مطلع الأسبوع، كما دُعي المستشار الألماني فريدريش ميرز، وتلقى المستشار الألماني فريدريش ميرز (من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضور احتفالات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقد قبل ميرز الدعوة بامتنان، ومن المقرر مشاركته، وفقًا لمصادر حكومية في برلين. إلا أنه لم يتم الانتهاء من خطط السفر المحددة بعد.

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "El País" الإسبانية تقريرًا بتاريخ 10/10/2025 بقلم مراسلها في القاهرة "Marc Español" بعنوان "مصر تحاول استغلال الاتفاق بين إسرائيل وحماس لزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة فورًا"، وعنوان فرعي "القاهرة تطالب بتنفيذ الجزء من خطة ترامب الذي يتضمن إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع"، استهله بالإشارة لبدء مصر إرسال قافلة جديدة تضم عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة مع بزوغ فجر يوم الخميس، وذلك بعد وقت قصير من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين "حماس" وإسرائيل، حيث تُعد هذه أحدث شحنة تُرسلها مصر منذ أن أطلقت في يوليو، بدعم من الهلال الأحمر، مبادرةً تهدف إلى إيصال آلاف الأطنان من الإمدادات الأساسية والوقود إلى قطاع غزة، 

ونُشر الموقع الإلكتروني للتلفزيون الفرنسي TF1 بتاريخ 12 أكتوبر 2025 تحت عنوان هدنة في غزة: دونالد ترامب في زيارة خاطفة إلى إسرائيل ومصر يوم الإثنين لتثبيت اتفاق السلام، أن الرئيس الأمريكي أعلن هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الأعمال القتالية والإفراج عن الرهائن. وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة، يغادر ترامب الولايات المتحدة مساء الأحد متوجهاً إلى إسرائيل في زيارة تستغرق بضع ساعات صباح الإثنين، قبل أن يتوجه بعد الظهر إلى "قمة السلام" في مصر، ومنها يعود إلى واشنطن. ويأتي هذا التحرك بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن خطة سلام من عشرين نقطة، دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة، بهدف إنهاء الحرب تدريجياً في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني. ومن المقرر أن يصل ترامب إلى مطار بن غوريون في تل أبيب عند الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث سيستقبله مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونشر الموقع البلجيكي La Libre بتاريخ 12 أكتوبر 2025 تقريرا تحت عنوان الاتحاد الأوروبي مستعد لتعزيز وجوده في غزة، وأعلن وزير الخارجية الفرنسي المستقيل جان-نويل بارو، عشية انعقاد قمة السلام في مصر، أن الاتحاد الأوروبي "من المرجح جدًا" أن يعزز وجوده الميداني في قطاع غزة بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. وأوضح خلال مشاركته في برنامج "أحد في السياسة" على قناة France 3 أن أوروبا حاضرة بالفعل من خلال مهمتين ميدانيّتين، المهمة الأولى هي بعثة المراقبة الأوروبية عند معبر رفح (EUBAM)، والتي يشارك فيها عناصر من الدرك الفرنسي، وستلعب دورًا مهمًا في تنظيم نقاط العبور. أما المهمة الثانية (EUPOL COPPS)، فهي مخصصة لدعم تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية.

ونشر موقع "Istituzioni 24" الإيطالي، في ١٢/١٠/٢٠٢٥، تقريرًا بعنوان "ميلوني مدعوه إلى مصر: إيطاليا في قلب المشهد الدولي". كتبه "ماسيمو ياكوينانجيلو". أكد انه في إشارة قوية على تنامي النفوذ الدبلوماسي الإيطالي، دُعيت "جورجيا ميلوني" رسميًا للمشاركة في احتفال مصر الذي سيُقام بمناسبة ما يُسمى "سلام ترامب"، وهو إطار عمل لوقف إطلاق النار وبدء مرحلة إعادة الإعمار في الشرق الأوسط. وقد اعتبر العديد من المراقبين هذه الدعوة تأكيدًا إضافيًا على الدور المحوري المتزايد لروما على الساحة الدولية.