رحّب السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، باتفاقية إنهاء الحرب في غزة، التي تمت على أرض جمهورية مصر العربية، بمدينة شرم الشيخ.
وثمّن الشريف، الجهود التي بذلتها الدولة المصرية بمؤسساتها وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يدخر جهدًا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإحباط مخطط التهجير، مؤكدا أن الرئيس السيسي حرص منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على إحلال السلام واستقرار الأوضاع بالمنطقة
وطالب نقيبالأشراف، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب، عن أمنياته للشعب الفلسطيني بالخير والسلام، وتحقيق طموحه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظها من كيد الكائدين، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.