رحّب الشيخ سالم الجازولي، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، باتفاقية إنهاء الحرب في غزة التي جرت على أرض جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ، مؤكدًا أن هذا الإنجاز التاريخي يُجسد الدور المصري المحوري في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأشاد الجازولي بالجهود العظيمة التي بذلتها الدولة المصرية، بمؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وقف منذ اللحظة الأولى إلى جانب الشعب الفلسطيني، وسعى بكل إخلاص لإيقاف نزيف الدم ورفع المعاناة عن المدنيين، وإفشال مخطط التهجير.
وأوضح الشيخ الجازولي أن حرص القيادة المصرية على إحلال السلام واستقرار المنطقة يعكس ثوابت مصر الراسخة في دعم العدل والسلام، مؤكدًا أن رعاية مصر لهذه الاتفاقية في شرم الشيخ أعادت الأمل لشعوب المنطقة في مستقبل يسوده الأمن والاستقرار.
وطالب عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة في إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاقية، لضمان استدامة التهدئة وتحقيق الأمن الإقليمي.
كما دعا الشيخ الجازولي، المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها، وأن يعم الأمن والسلام على أرض فلسطين وسائر بلاد المسلمين، مؤكدًا أن صوت السلام الذي انطلق من أرض مصر سيبقى شاهدًا على دورها القيادي والإنساني في حماية المنطقة من ويلات الحروب.