يوم الاثنين (25 أغسطس الماضى) قدم رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس استقالة حكومته إلى الرئيس فرانسوا هولاند الذى كلفه بتشكيل حكومة جديدة تكون منسجمة مع التوجهات الاقتصادية والسياسة التى حددها لفرنسا، وتأتى هذه الاستقالة عقب التصريحات التى أدلى بها وزير الاقتصاد الفرنسى أرنو مونتبور انتقد فيها، الخيارات الاقتصادية التى قام بها الرئيس الفرنسى ودعاه إلى وضع حد لسياسة التقشف المتبعة منذ عدة أشهر، وإلى تقديم مساعدات أكثر للفرنسيين بهدف إنعاش الاقتصاد ورفع قدرتهم الشرائية، وبعد استقالة الحكومة أعلن أرنو مونتبور تخليه عن منصبه فى حكومة فالس، وأضاف: من الضرورى أن أسترجع حريتى الفردية وفالس منحنى إياها.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه