لأن عبدالله بن عبدالعزيز شخصية غير عادية، بالإضافة إلى أنه حكيم العرب، وملك لأكبر دولة فى الجزيرة العربية، وهى المملكة العربية السعودية، فالعالم يزن تصريحاته بميزان الصائغ للماس والذهب، لذلك كانت رسالته التى وجهها للغرب ولأمريكا من خلال سفرائهم وكأنها صواريخ أرض أرض.. صحيح أنها لا تحمل فى مقدمتها رؤوسا نووية، بل كانت تحمل تحذيرا يؤكد فيه أن الإرهاب سيصل أوروبا، ثم أمريكا تباعاً.. خادم الحرمين الشريفين يحذر هذه الدول، وهو يطالبها بأن تتخلى عن مواقفها المايعة، وتتعامل مع الجماعات الإرهابية على أنها شر لابد من القضاء عليه، حتى لا ينعكس على شعوبها، وكون أن يأتى تحذير الملك عبدالله فى هذا التوقيت، فهو يبدى استياءه للتخاذل الدولى والموقف المخزى فى التعامل مع إرهاب داعش.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه