لم يحدث من قبل أن اجتمع الرأي العام الدولي حول القضية الفلسطينية مثل الآن ، ويجب استغلال هذا الزخم في مواصلة الضغط دبلوماسيا وإعلاميا ، وقانونيا..
بالنسبة للزملاء المحامين، رجاء مواصلة الضغط في اتجاه المحكمة الجنائية الدولية، وتقديم لوائح اتهام بالأسماء التي يتوافر فيها أدلة علي ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، فضلا عن المتابعة الدقيقة مع محكمة العدل الدولية بشأن نتائج التحقيق في دعوي الإبادة التي رفعتها جنوب إفريقيا .
ومن الزاوية الإقتصادية إعادة تفعيل مكتب المقاطعة التابع لجامعة الدول العربية، وتشجيع الجهات الأوربية واللاتينية التي اتخذت إجراءات مقاطعة ..
النظر في دعوة المشاركين الدوليين في أسطول الصمود لمؤتمر حول أوضاع حصار الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، ويمكن ترتيب إحتفال بهم، وزيارات سياحية ..
يمكن أن تتكرر تجربة التخلص من الأبارتايد في جنوب إفريقيا، لأن هذا ما حدث بالضبط، ويمكن تشجيع منظمات يهودية للإسهام في ذلك حتي يمكن التوصل إلي تخليص فلسطين من تلوث عنصرية النظام الصهيوني، كي تعود فلسطين وطناً لكل مواطنيها من مختلف الأديان بلا تفرقة ..
اطرقوا الحديد وهو ساخن ، ووظفوا اللجان الشبابية الملمة باللغات المختلفة، للبدء بحملة دعم وتعريف علي وسائل التواصل الإجتماعي، بإستغلال القدرات الإبداعية لشبابنا ..
تلك حرب يمكن أن تكسبها دون أن نطلق طلقة واحدة، وتحقق السلام والأمن لكل سكان الشرق الأوسط ..
---------------------------
بقلم: معصوم مرزوق
* مساعد وزير الخارجية الأسبق







