رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل قليل، بإعلان عدد من الفصائل الفلسـطينـية قبولها للخطة الأميركية الخاصة بوقف الحـرب في قطاع غـ زة، واصفاً هذا التطور بأنه “خطوة أولى ومهمة نحو إنهاء الصـراع وإحـلال السلام” وطالب إسرائيل بوقف قصف غزة فورا.
وقال ترامب، في بيان صادر عن البيت الأبيض، إن قبول الفصائل الفلسـطينـية يعكس “وعياً بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسـطيـني ومعاناته”، مشيراً إلى أن خطته تضمن وقفاً فورياً لإطلاق النـار، والإفراج عن جميع المحتجزين، ورفض تهجـير الفلسـ طينيـ ين أو ضم أراضٍ جديدة من الضفة الغربية.
وأضاف الرئيس الأميركي أن الكرة الآن في ملعب إسـ رائيـل والفلسـطينيـين معاً، مؤكداً أن الإدارة الأميركية ستواصل اتصالاتها المكثفة مع الأطراف كافة ومع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تنفيذ بنود الخطة بشكل سريع وفعّال.
وشدد ترامب على أن الخطة تمثل “الفرصة الأخيرة لإنهاء دوامة الدماء في غزة”، داعياً المجتمع الدولي إلى دعمها ومساندة خطواتها التنفيذية لضمان استعادة الاستقرار وإعادة إعمار القطاع، وتمهيد الطريق أمام قيام الدولة الفلسطينية.
وهذا نص تدوينة ترمب على تروث سوشال تعليقا على بيان حماس:
استنادًا إلى البيان الذي أصدرته حماس للتو، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. يجب على إسرائيل أن توقف القصف على غزة فورًا، حتى نتمكّن من إخراج الرهائن بأمان وسرعة! فالوضع الآن خطير للغاية للقيام بذلك. نحن نجري بالفعل مناقشات بشأن التفاصيل التي يجب التوصل إليها. الأمر لا يتعلق بغزة وحدها، بل يتعلق بالسلام المنشود منذ زمن طويل في الشرق الأوسط.
