أطلقت دار "بيت الحكمة"، "جائزة محمود تيمور للقصة العربية، بالشراكة مع منصة "سماوي"، وهدفها تسليط الضوء على المواهب الأدبية الصاعدة في الوطن العربي وتمكينها من النشر والتأثير عبر الأشكال الورقية، الإلكترونية، والصوتية. كما تهدف إلى أن تكون منصة عربية مرجعية لاكتشاف كتاب القصة المميزين ورعايتهم، عبر الالتزام بالاستقلالية والشفافية والنزاهة في عملية التحكيم، وتحويل النصوص الواعدة إلى أعمال منشورة تصل إلى جمهور واسع. المشاركة متاحة لجميع الكتّاب العرب تحت سن 45 سنة، ويشترط أن تكون المجموعة القصصية غير منشورة مسبقًا بأي شكل، وأن تُكتب الأعمال باللغة العربية الفصحى مع السماح بنسبة 15% من اللهجة المحلية. يرسل العمل بصيغة Word.على ألا يقل حجمه عن 15 ألف كلمة ولا يزيد هن 30 ألف كلمة. يحق لكل كاتب المشاركة بمجموعة قصصية واحدة فقط، على أن يتعهد بأن العمل من تأليفه، وأنه ملتزم بكافة قوانين الملكية الفكرية. وفُتح باب المشاركة يوم 15 سبتمبر الجاري، على أن يستمر حتى 30 أكتوبر المقبل. وسيتم إعلان القائمة القصيرة يوم 15 ديسمبر المقبل وسيقاميوم 10 يناير 2026 حفل إعلان الفائز وتسليم الجائزة.
يحصل الفائز على جائزة مالية قدرها 3000 دولار أمريكي، كما يٌنشر عمله ورقيًا وإلكترونيًا وصوتيًا بموجب عقد يمتد لخمس سنوات، مع فتح المجال أمام ترجمته إلى لغات متعددة.
وكتب مدير النشر في دار "بيت الحكمة" الكاتب علي قطب على "الفيسبوك" تعليقا على هذا الحدث: "لم يفارقني يومًا اليقين بأن القصة القصيرة هي روح الفن، وأنها ستظل قادرة على الازدهار رغم كل المؤشرات المحبِطة، ومن هنا، تأتي جائزة محمود تيمور للقصة العربية لتكون خطوة في مشروع أكبر تتبناه بيت الحكمة للثقافة؛ مشروع شجاع يعيد للقصة القصيرة قيمتها الأدبية، وينفتح على نشر المجموعات القصصية دون أي اعتبارات سوقية أو تجارية، حيث كان الشاغل الوحيد دائمًا هو القيمة الحقيقية للفن القصصي القادر على إعادة تشكيل روح الكتابة الإبداعية".