07 - 09 - 2025

رئيس مجلس الإمارات للإعلام: مصر ستظل مركز الثقل في صناعة المحتوى والإعلام العربي

رئيس مجلس الإمارات للإعلام: مصر ستظل مركز الثقل في صناعة المحتوى والإعلام العربي

أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن مصر ستظل عبر التاريخ مركز الثقل في صناعة الإعلام والمحتوى العربي، مشيرًا إلى أن تأثيرها العميق في وجدان الأمة تجسّد في السينما والمسرح والأغنية والإذاعة والأدب والتلفزيون، والتي شكلت منصات لصياغة الخيال الجمعي وتشكيل الذائقة الجمالية وبناء الرموز الثقافية التي عبرت حدود الجغرافيا إلى مختلف أنحاء العالم.

وأضاف في تصريحات له اليوم الأحد، أن مصر ما تزال تحتفظ بمقومات الريادة في المحتوى، بما تملكه من مواهب وخبرة تراكمية وخيال متجذّر وحضور ممتد، مؤكدًا أن إنتاجها الإعلامي ليس مجرد حاجة داخلية، بل ضرورة حضارية للأمة والعالم، كونه يعيد بناء الجسور بين الثقافات ويوفر نموذجًا عن القيم والحياة والجمال.

وأوضح أن هذا الدور التاريخي لمصر يتكامل مع إطلاق دولة الإمارات لقمة “بريدج”، باعتبارها الحدث الأضخم عالميًا في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى والإبداع، حيث تجمع إعلاميين وصناع محتوى ومؤثرين مع القادة والمسؤولين وصناع السياسات والمستثمرين في فضاء تفاعلي يساهم في صياغة مستقبل هذه الصناعات وتعزيز أثرها على المستوى العالمي.

وأشار آل حامد إلى أن القمة تحمل دعوة صريحة لتعزيز التعاون مع مصر بوصفها بوابة إفريقيا ونافذة الثقافة العربية على العالم، مؤكداً أن مشاركة مصر في هذا الحدث ستكون شراكة حقيقية وليست مجرد استضافة، بما يعكس التقدير لدورها المحوري في تشكيل مستقبل الإعلام العربي والعالمي.

وتفتح القمة آفاقًا واسعة أمام الإعلاميين والصحفيين المصريين للتواصل مع المؤسسات الدولية وصناع القرار، بما يتيح فرصًا للتعاون المهني وصياغة سرديات إعلامية عالمية جديدة، إلى جانب المشاركة في جلسات عمل متخصصة تناقش تحديات المهنة من الذكاء الاصطناعي إلى أدوات التحقق الرقمي.

كما تمنح صناع المحتوى والمؤثرين المصريين فرصة للتواصل مع كبريات شركات التكنولوجيا ومنتجي المحتوى عالميًا، بما يساعدهم على تطوير أدواتهم واستكشاف أساليب جديدة للتفاعل مع الجمهور، فضلًا عن عرض مشاريعهم أمام جهات تمويل وشركات عالمية.

وللمصممين والمبدعين والمنتجين في الصناعات الإبداعية المصرية، تمثل القمة منصة للتعريف بأعمالهم وإيجاد شراكات دولية، فيما تتيح لرواد الأعمال المصريين في قطاع الإعلام فرصًا للتواصل مع مستثمرين عالميين، والانخراط في برامج احتضان وتوسيع أعمالهم.

واختتم آل حامد بالتأكيد على أن صناعة المحتوى في مصر تستحق التقدير والدعم المشترك الذي يعزز تواصلها بمراكز التفاعل العالمي، وهو ما تسعى قمة “بريدج” إلى تقديمه بمنتهى الجدية والالتزام