حرر مواطن محضرًا رسميًا يحمل رقم 2752 ضد إدارة مستشفى الجلاء للنساء والتوليد، بعد اتهامه لها باحتجاز ابنته داخل المستشفى، رغم تحسن حالتها الصحية واستقرارها.
وبحسب رواية الأب، فإن ابنته دخلت المستشفى في حالة حرجة نتيجة انفجار الرحم ووفاة الجنين داخل بطنها، حيث أجريت لها عملية جراحية عاجلة أنقذت حياتها.
وأكد أن الأطباء كتبوا لها تصريح خروج بعد تعافيها وتحسن وضعها الصحي بشكل كامل، إلا أن إدارة المستشفى رفضت السماح لها بالمغادرة إلا بعد توفير ثلاثة أكياس دم.
وأشار المواطن إلى أنه حاول تلبية مطلب المستشفى، حيث عاد من مسافة 70 إلى 80 كيلومترًا مصطحبًا ثلاثة شباب متبرعين بالدم، إلا أن المستشفى رفضت استقبالهم بسبب أن أعمارهم 18 عامًا فقط، مؤكدة أن التبرع يجب أن يكون من أشخاص أكبر سنًا، كما رفضت في الوقت نفسه قبول مبالغ مالية مقابل توفير الدم، أو تسليم المريضة مع تعهد بإحضاره من بنك الدم.
وأضاف أن هذا الموقف دفعه للتوجه إلى قسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة ضد المستشفى، متهمًا إدارتها باحتجاز ابنته دون وجه حق، ومؤكدًا أن الأمر سبب له ولأسرته معاناة شديدة بعد رحلة علاجية شاقة.
تساؤلات حول تطبيق قرارات وزير الصحة
طالب المواطن بتطبيق قرار وزير الصحة الخاص باستقبال الحالات الطارئة مجانًا لمدة 48 ساعة، مؤكدًا أن ابنته كانت في حالة خطيرة بعدما انفجر رحمها ووفاة الجنين داخل بطنها، وكادت تفقد حياتها لولا التدخل الطبي العاجل.
وتساءل: "أين تُطبق قرارات وزير الصحة على أرض الواقع؟"
استجابة لما نشرته «المشهد».. «الصحة» توجه بخروج مريضة الجلاء دون اشتراط اكياس الدم