قال الدكتور هاني نجاتي رئيس الشركة الوطنية لصناعة انابيب الألومنيوم تيوب ، على هامش فعاليات اليوم من معرض فارما كونكس 2025 بالقاهرة ان هذا المعرض ومشاركة شركة تيوب في هذا الحدث الدولي يمثل أهمية كبيرة لتعزيز التعاون بين الشركات المحلية والدولية
وأوضح دكتور هاني نجاتي أن الشركة الوطنية لصناعة الأنابيب الالمونيوم تعمل في تصنيع العبوات الأولية لشركات الأدوية وشركات التجميل مثل أنابيب الالمونيوم أنابيب بلاستيك بطبقة ألومنيوم والملصقات المطبوعة ومواد التعبئة والأغطية لوازم تغليف المراهم والكريمات .
واضاف نجاتي: نصدر لدول مختلفة منها شمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوربيا وأيضا للخليج .
وأكد علي ضرورة مساندة الحكومة للمستثمرين للتوسع بتوفير أراضي صناعية لاتاحة الفرصة لنا بشكل اكبر لانشاء
مصانع جديدة
وأشار نجاتي إلي إستمرار الشركة في مشروع توطين أكبر قدر من العبوات الأولية لصناعة الأدوية والتجميل وضح استثمارات كبيرة وجديدة في مجالات مختلفة في التعبئة تخدم الدواء المستورد حاليا ونستكمل التصنيع لخفض فاتورة الاستيراد وقال: نسعي جاهدين لزيادة حجم التصدير وذلك بالتوسعات في مختلف الدول منها الشرق الأوسط وأوروبا فهي بؤرة اهتمامنا التوطين والتصدير .
يذكر ان فعاليات النسخة الثانية عشرة من معرض “فارماكونكس”، المتخصص في مجال تصنيع الدواء، والتي تستمر من 1 إلى 3 سبتمبر 2025 انطلقت بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة.
جاءت الدورة الحالية تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لتشهد إقبالاً واسعًا في يومه الأول تجاوز 5000 متخصص من مختلف أنحاء العالم.
ويعد المعرض منصة تجمع خبراء صناعة الدواء ، وشهدت النسخة الحالية مشاركة أكثر من 350 عارضًا من 40 دولة لبناء شراكات جديدة وطرح حلول مبتكرة.
وتركز النسخة الحالية من فارماكونكس على هدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي رائد لتصنيع الدواء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في وقت يشهد فيه سوق الأدوية نموًا هائلًا، مشيرة إلى أن شمال إفريقيا وحدها يُتوقع أن يرتفع حجم سوقها من 13 مليار دولار إلى 22 مليار دولار بحلول عام 2025، بينما يتجاوز سوق الشرق الأوسط وإفريقيا بأكملها 60 مليار دولار بحلول 2028.
و أن “فارماكونكس” يُنظَّم ضمن سلسلة معارض إنفورما العالمية، بالتوازي مع معرض CPHI، الأكبر في مجال الصناعات الصيدلانية على مستوى العالم، مما يمنحه بُعدًا دوليًا ومصداقية أوسع.
