لازالت مدينة ابوتشت بشمال قنا تتصدر منصات الاعلام وصاحبة بطولة منفردة فى الفشل الادارى والإهمال وحتى باتت إحدى اسوأ المدن.
بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم الإعلامي على من تسبب فى وضع هذه المدينة ووعد وزراء مهمين بحجم وزراء النقل والصحة والشباب والتعليم بتغيير الهوية البصرية لهذه المدينة التى لم يبق منها الا محطة سكه حديد وقسم شرطة ومكتب بريد ،
اليوم فاجأتنا هذه المدينة اليتيمة بافنكاسة تستحق أن تراها وزيرة التنمية المحلية د منال عوض ميخائيل، وهى قيام المسؤولين بنقل موقف المدينة الوحيد إلى خارج ارجاء المدينة تماما وتوفير توك توك يقل المواطنين ب ٢٠ جنيها حتى يتقلوه لمسافة قيمة تعريفهتا ٥ جنيهات فقط ،
بكاء وصراخ وعويل وجلوس على التراب من سيدات بسيطات ظللن يشكون لله قله حياتهم وهوانهم على الحكومة وتركهم لمسؤلين يفعلون فيهم يوميا كل الوان العذاب دون خشيه من حساب وحماية حديدية من مجرد الإشارة لسلبيتهم حنى وصل بالسيدات والرجال إلى البكاء مطالبين الرئيس السيسى محاسبة من حول حياتهم لعذاب وكذا محاسبة مسؤولين بقنا لم يزوروا هذه المدينة خلال ٤١٠ أيام من تولبهم المسؤولية الا مرتين فقط هم ومن ينوب عنهم غالبا ما تكون فى المركز التكنولوجى وسور المستشفى وكفى.
قرى القارة وعزبة البوصة والرفشة والكرنك وبلاد المال والسليمات و كوم يعقوب وسمهود وغيرها والتى تضم ٣٥٠ الف مواطن باتت مطالب سكانها اما بالمشي ٦ كيلو مترات للوصول للموقف أو القتال على سرفيس بتكلفة ١٠ جنيهات أو الخضوع لابتزاز التوك توك ودفع ٣٠ جنيها ذهابا وعودة ،
الأهالى يضربون كفا بكف من غياب حتى ممثليهم أمام الدولة عن المشكلة بل ومباركة وصلات العذاب اليومية بحق المواطنين
الأهالى بالدموع قالوا إن باب ديوان عام محافظة قنا ممنوعون من دخوله بحكم الأمن الادارى وبتم توجيههم لمكتب خدمه المواطنين بالمركز التكنولوجى بعيدا عن الديوان رغم حديث احد المواطنين " اقسم بالله بنستحمى وممكن نستخدم كمامه وكلينكس بس يسمحوا لنا بالدخول "
اهالى مدينة ابوتشت لايعرفون لمن يذهبون وهل تتدخل الوزيرة منال عوض وتجلب لهم بعضا من ادميتهم وتقنع مسؤلى قنا أنهم فى خدمه المواطن وليسوا أسياده ..
