17 - 08 - 2025

الإعدام شنقا لعامل قتل مسنة خنقا بعد سرقتها في المطرية

الإعدام شنقا لعامل قتل مسنة خنقا بعد سرقتها في المطرية

قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عبد الباسط الشاذلي بمعاقبة عامل بالإعدام شنقا لاتهامه بقتل سيدة مسنة وذلك بغرض سرقتها.

وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 14666 لسنة 2024 جنايات المطرية حصر كلي شرق القاهرة  أن المتهم عبد الواحد رضا عبدالواحد 24 سنةً ، حداد' مقيم في شارع موسي موسي ً خلف الجمعية ، المطرية  لأنه في يوم 22/7/2024 بدائرة قسم شرطة المطرية بمحافظة القاهرة .قتل عمدا المجني عليها فتحيه نجدي السيد مع سبق الإصرار الترصد. 

وتابع امر الإحالة أن المتهم بيت النية وعقد العزم علي إزهاق روحها معلقا إصراره وهو تعطيل تنفيذ جريمته وبناءا علي معلوماته عن سكن المجني عليها بمفردها ويسر حالها. 

توجه جوار مسكنها مترقبا خلودها الفراش وما ان لاحت له الفرصة وأطمأنت نفسه الإجرامية حتي ذهب إلي مسكنها وباغتها منقضا عليها بخسه من خلفها مطوقا عنقها بيده عاصرا إياه قاصدا قتلها فأحدثت بها الإصابات التي أوردها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة أنه قد أرتكبت جناية القتل محل الوصف السابق بغرض تسهيل ارتكاب جريمة أخري وهي جنحة السرقة محل الوصف اللاحق.

حيث أنه في ذات الزمان والمكان آنفي البيان وشرع في سرقة المنقولات المملوكة للمجني عليها آنفة الذكر من مسكنها وذلك عقب إتيانه الأفعال موضوع الاتهام السابق وعلي النحو المبين بالتحقيقات. 

قال العقيد باهر كمال عثمان المشلاوي مفتش مباحث فرقة شرق القاهرة أن تحرياته السرية أكدت أن المتهم دائم القيام بالسرقة من ذويه لشراء المواد المخدرة إذ اختمرت في ذهنه سرقة مسكن المجني عليها لكونها سيدة مسنة ومقيمة بمفردها فعقد العزم وبيت النية علي قتلها وسرقتها. 

كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم أقر بتعاطيه لجوهر مخدر قبيل ارتكاب الواقعة حتي أختمرت في ذهنه سرقة مسكن المجني عليها لكونها سيدة مسنة مقيمة بمفردها فبيت النية وتحين الليل حتي دلف إلي مسكنها من نافذة شرفتها وماأن استيقظت المجني عليها محاولة الاستغاثة والمقاومة حتي عاجلها بكتم أنفاسها وطوق ذراعه حول رقبتها حتي خارت قواها وآتخذ من سبيل دلوفه هروبا حتي صادفه الشاهد الأول فدفعه وفر هاربا .

وأقر المتهم بأنه ظهر بالمقطع المصور المرفق بالأوراق حال خروجه نافذة مسكن المجني عليها عقب إرتكابه الواقعة آنفه البيان وإشتجاره مع الشاهد الأول قبيل هروبه. 

وأجري المتهم محاكاة تصويرية للواقعة وكيفية إرتكابها تفصيلا. 

وثبت من تقرير الصفة التشريحية أن المجني عليها فتحية نجدي مصابة بكدمات بجفني العين اليسري ويسار الشفة العليا والسفلي وبخلفية اليد اليسري ويمين الجبهة،وتبين أنها إصابات ذات طبيعة رضية حيوية حدثت نتيجة المصادمة بجبس صلب وجائزة الحدوث نتيجة الضغط بكف اليد والأصابع كمحاولة لإسكات المتوفاة وتعزي الوفاة إلي إسفكسيا الضغط علي العنق بالساعد وماأحدثته من غلق بالمسالك الهوائية بالعنق وماصاحب ذلك من فشل بوظائف التنفس.