في أجواء تسودها مشاعر الامتنان والوداع، أقام السفير أوك سارون سفير مملكة كمبوديا لدى جمهورية مصر العربية حفلًا رسميًا بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية في القاهرة، بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل الدبلوماسي المثمر.
وفي كلمته أمام الحضور، عبّر السفير عن امتنانه العميق لمصر قيادةً وشعبًا، مشيرًا إلى أن فترة عمله في القاهرة كانت من أكثر التجارب تميزًا في مسيرته المهنية.
وقال: “لقد عملت على مدى أكثر من ثلاث سنوات في مصر، وكانت تجربة دبلوماسية استثنائية. أشكر زملائي من آسيا، ونيوزيلندا، وأستراليا، وأخص بالشكر أصدقائي وزملائي المصريين، وخاصة شركائي في رابطة آسيان، على الدعم المستمر الذي قدّموه لي.”
وأكد السفير أن العلاقات بين كمبوديا ومصر شهدت تطورًا ملحوظًا خلال فترة عمله، حيث تعزز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، معربًا عن ثقته في أن هذا الزخم سيستمر بدعم من خليفته في المنصب، قائلًا: “أدعوكم جميعًا لمواصلة دعم السفير القادم كما فعلتم معي”.
وفي ختام كلمته، أشار السفير إلى أن لحظة الوداع ليست نهاية، بل بداية جديدة في مكان آخر، موضحًا: "لا أقول وداعًا، بل إلى اللقاء لاحقًا في مكان ما.. الروابط التي كوّناها والذكريات التي تشاركناها ستبقى محفورة في قلبي إلى الأبد".
واختتم السفير كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح رحلته الدبلوماسية بمصر، قائلًا: “شكرًا لكم على جعل هذه الرحلة استثنائية ولا تُنسى. أتطلع إلى البقاء على تواصل معكم جميعًا.
حضر الحفل سفراء، الفلبين، تركيا، سنغافورة، باكستان، بنجلاديش، ميانمار، سريلانكا، الجزائر، أستراليا، بالإضافة إلى رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقى لدى جامعة الدول العربية السفير على درويش، وممثلى من سفارة الصين.
