احتشد الآلاف من الإسرائيليين السبت في مدن مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل للمطالبة بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وقد انطلقت الاحتجاجات بعد نشر مقاطع فيديو تظهر رهائن إسرائيليين مصابين بالهزال نتيجة شح الطعام.
وذكرت صحيفة"هآرتس" الإسرائيلية أن التجمع الرئيسي، الذي أقيم في ساحة الرهائن في تل أبيب، شهد مشاركة ما يقدر بـ 60 ألف متظاهر وفقاً لمنتدى عائلات الرهائن والمفقودين. وبدأ الاحتجاج بعرض علني لمقطع الفيديو الذي يظهر الرهينة إفيتار ديفيد، 21 عاماً، الذي تم أخذه من مهرجان موسيقي في 7 أكتوبر 2023.
وفي مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته خمس دقائق، يصف ديفيد ظروف أسره القاسية بغزة، بما في ذلك لحظة أعطي فيها علبة طعام ويقول:"هذه العلبة ليومين، فقط لأبقى على قيد الحياة".
وحث أشقاء ديفيد حكومة إسرائيل والمجتمع الدولي على ضمان حصول إفيتار والرهائن الآخرين، بما في ذلك جاي جيلبوا دلال، على التغذية السليمة والرعاية الطبية على الفور. وشعار الاحتجاج، "لا يجب أن نترك أطفالنا "، لاقى صدى لدى الحشود وهم يطالبون بحل للأزمة.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم ، إن الشروط التي وضعتها إسرائيل للتوصل لاتفاق لعودة المحتجزين، غير واقعية.
ومع تصاعد الاحتجاجات في أنحاء إسرائيل، حث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي على المطالبة بإطلاق سراح الرهائن، وبدأ في إجراءات عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة هذه المسألة.