انطلقت فعاليات المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية بمدينة كيفه، عاصمة ولاية العصابة، بتنظيم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، وبمشاركة إقليمية ودولية واسعة من 9 دول عبر 62 جناحًا، من بينها الإمارات، ومصر، والمغرب، وباكستان، والمكسيك، وغيرها.
ولد بيباته: المهرجان يعزز الأمن الغذائي والشراكة مع الإمارات
أكد وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم ولد بيباته أن المهرجان يمثل منصة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتثمين الموارد الزراعية الوطنية، وفي مقدمتها التمور، مشيرًا إلى أنه بات فضاءً للتعاون العربي والدولي ورافعة اقتصادية لصغار المنتجين.
وأضاف أن المهرجان يجسد الشراكة المثمرة بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا دعم الإمارات المستمر، لا سيما تقديم 1000 شتلة من نخيل صنف "المجهول" لصالح مزارعي النخيل في البلاد.
المهيري: المهرجان يعكس عمق العلاقات الإماراتية الموريتانية
أشاد سفير الإمارات في نواكشوط، حمد غانم المهيري، بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أن تنظيم المهرجان يترجم رؤية القيادة الإماراتية في دعم التنمية الزراعية، وتحديدًا في قطاع النخيل لما له من قيمة اقتصادية وبيئية.
زائد: دعم دولي متواصل لتطوير زراعة النخيل
قال عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، إن الدورة الرابعة من المهرجان تعكس المكانة التي باتت تحظى بها الجائزة على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل الشراكات الفاعلة والنجاح الذي حققته في تنظيم مهرجانات للتمور في الإمارات، ومصر، والأردن، والمكسيك، وباكستان.
تكريم الفائزين في مسابقة التمور الموريتانية
شهد الحفل توزيع جوائز الدورة الرابعة من مسابقة التمور، بمشاركة 150 مزارعًا من مختلف ولايات موريتانيا. وقد حصل كل فائز على مبلغ 39,000 أوقية موريتانية مقدمة مناصفة من الجائزة ووزارة الزراعة. وشملت الجوائز ثماني فئات، منها أفضل رابطة تشاركية، وأفضل إنتاج لأصناف التمور المحلية، إضافة إلى جوائز إضافية لفئة "الأحمر"، وأفضل مزرعة خارج الواحات.
1000 شتلة دعماً للمزارعين
قدّمت الأمانة العامة للجائزة 1000 شتلة من نخيل صنف "المجهول" لصالح وزارة الزراعة الموريتانية، وذلك خلال حفل خاص أقيم في نواكشوط يوم 23 يوليو، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمزارعين.
ندوة علمية بمشاركة 17 خبيراً من 6 دول
أُقيمت على هامش المهرجان ندوة علمية بمشاركة 17 خبيرًا من 6 دول، ناقشت أربعة محاور رئيسية: مكافحة سوسة النخيل الحمراء، المعاملات الزراعية، ما بعد الحصاد، والتجارة الدولية للتمور. وتهدف الندوة إلى تعزيز تبادل الخبرات وتطوير قطاع التمور في موريتانيا.
جولة في المعرض وتفاعل مجتمعي واسع
اختتم الحفل بجولة في أجنحة المعرض الذي ضم 133 عارضًا (120 محليًا و14 دوليًا)، عكسوا تنوع الإنتاج والابتكار في قطاع النخيل، وسط إقبال شعبي واسع ومشاركة مجتمعية فاعلة.