أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الأحد، أن مشاركة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يُعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تُعد فرصة تاريخية لإعادة تسليط الضوء الدولي على القضية الفلسطينية، وإحياء زخمها في المحافل الدبلوماسية.
وأشار السفير خلاف في تصريحات إعلامية ، إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية مضاعفة في ظل إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل، معتبرًا هذه الخطوة “علامة فارقة” في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن التوجّه الفرنسي قد يشكّل بداية لتحرّك دولي أوسع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يُعزز الجهود المبذولة لتكريس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويمنح عملية السلام دفعة قوية في لحظة مفصلية من تاريخ الصراع.
يُذكر أن المؤتمر الدولي يُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من عدد من الدول والمنظمات الدولية، ويهدف إلى دعم حل الدولتين وتفعيل مسار التسوية السلمية على أساس الشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
