كرمت رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية عددا من كبار الصحفيين من أبناء المحافظة، في احتفالية نظمتها الرابطة في النادي النهري للصحفيين بالجيزة، بحضور عدد من أبناء الدقهلية، بينهم الكتاب الصحفيين، محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس مجلس إدارة النادي النهري، ومحمد يوسف ولطفي السقعان أصحاب مبادرة تأسيس الرابطة، وعبد الله حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، والفنان أحمد وفيق ابن المحافظة.
وجاء التكريم لعدد من رموز ورواد الصحافة من أبناء محافظة الدقهلية، في لفتة لإسهاماتهم المهنية والوطنية المشرفة في دعم وتطوير الصحافة المصرية.
وشمل التكريم، الكتاب الصحفيين الزملاء أسامة سرايا ومحمود الحضري ورفعت فياض ومحمد حبوشة وكريمان حرك، ومدحت البسيوني ومحمد حسن الألفي، وحازم شريف، والفنان أحمد وفيق، والدكتورة أماني الموجي.
إلى جانب الزملاء الكتاب الصحفيين، عبد الحليم قنديل، وحلمي النمنم، ود. فتحي سيد أحمد، وفتحي سند، وجمال هليل، وحازم نصر، ود. محمد شومان، وجلاء جاب الله، وعادل صبري، ومصطفى السعيد، ومحمد الزرقاني، وحسين عبد القادر، ومحمد الشبة، ومجدي أبو المجد.
وقال محمد يوسف رئيس رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية أن الاحتفالية تمثل رسالة وفاء وعرفان لفرسان الكلمة، الذين قدموا الكثير خلال مسيرتهم المهنية، بهدف خلق تواصل بين الأجيال وإثراء العمل الصحفي ونقل الخبرات، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها السوشيال ميديا على الصحافة التقليدية.
وأضاف: أن التكريم هو بمثابة تقدير لرحلة عطاء زملاء اسهموا بشرف في بلاط صاحبة الجلالة، وهؤلاء الأساتذة الكبار كانوا ولا زالوا "معلمين الشغلانة"، وتكريمهم هو أقل واجب يمكن أن نقدمه لهم، وفاءً وعرفانًا بدورهم البارز في خدمة المهنة والوطن، ونؤمن في الرابطة أن هذه الجسور لا بد أن تمتد بين الأجيال، حتى يعرف القادمون كيف أثّر هؤلاء وأثْروا في الصحافة المصرية، وكيف كانت الدقهلية دائمًا منبعًا للتميز والريادة.
وأكد الكاتب الصحفي أسامة سرايا في كلمته أن الصحافة المصرية تواجه تحديات كبيرة، لا سيما الصحافة الورقية، مشددًا على أهمية التمسك بها والحرص على قراءتها، بالإضافة إلى ضرورة دعم وتطوير الصحافة الإقليمية التي تمثل نبض المحافظات.
ومن جهته أكد الكاتب الصحفي محمود الحضري على أهمية عودة التدريب الصحفي داخل المؤسسات والجرائد لنقل الخبرات بين الأجيال، والذي اختفي في ظل متغيرات عديدة في المجتمع وصناعة الصحافة بشكل خاص، لافتاً أن المهنة تحتاج لكثير من الجهود لتعود لقوتها في المجتمع وفي صناعة الوعي بدور الصحافة كجسر بين المواطن والدولة، ونقل قضايا الناس بالشكل الذي كانت عليه قبل سنوات.
وقال الكاتب الصحفي حازم شريف، إن مهنة الصحافة تمر حاليًا بمرحلة محورية وانتقالية كبيرة جدًا، ما يشعر الجميع بالقلق في ظل تحديات ومنافسة كبير مع اتساع "صحافة صناعة المحتوى"، لافتا إلى أن الصحافة مرت بالعديد من المراحل، منها الاعتماد على المطبوع الورقي، ثم الجمع بين الورقي والمواقع الإخبارية، وصولًا إلى منصات التواصل الاجتماعي وظهور المحتوى الرقمي، والدخول في صحافة صناعة المحتوى والبودكاست.