شهدت مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا نظمه سامح صالح، المرشح لعضوية مجلس الشيوخ عن حزب حماة وطن (المقعد الفردي – البحيرة)، بحضور الالاف من أبناء الدائرة، وعدد من القيادات الشعبية والسياسية.
وخلال كلمته بالمؤتمر، أكد المرشح سامح صالح أن حملته الانتخابية ستتبنى نهجًا مختلفًا في العمل العام، يقوم على المسؤولية الاجتماعية الحقيقية، لا الوعود الزائفة أو الإنفاق البذخي على الدعاية.
وفي خطوة لافتة، تعهد المرشح سامح صالح بسداد ديون الغارمات المحبوسات من أبناء محافظة البحيرة، والإفراج عنهن تباعًا، بدلاً من إنفاق الأموال على اللافتات والمؤتمرات الفاخرة والإعلانات المبالغ فيها.
وقال في كلمته: “أؤمن أن أموال الدعاية أولى بها أمٌ خلف القضبان بسبب دين، أو أسرة مهددة بالضياع. هذه ليست حملة انتخابية فقط، بل هي موقف ومسؤولية، وأمانة أمام الله والناس.” وقد لاقى هذا التوجه الإنساني إشادة واسعة من الحضور، الذين اعتبروه بداية حقيقية لتحول في الثقافة السياسية، تعيد الاعتبار لدور النائب كخادم لأهله ووطنه، لا مجرد صاحب وعود موسمية.
حزب حماة وطن من جانبه، رحّب بالمبادرة، مؤكدًا أنها تعكس روح الحزب، وانحيازه الدائم للفئات الأكثر احتياجًا، وتمسكه بثقافة العمل العام المسؤول والفاعل.