أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية اليوم بدء العد التنازلي لتشغيل مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي بعد الانتهاء من تطويره، ليصبح أول مستشفى متكامل لعلاج الأورام بمحافظة الإسماعيلية. جاء ذلك بالتزامن مع تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لأعمال التطوير الجارية بالمستشفى.
وأكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة، أن المستشفى سيبدأ التشغيل الجزئي خلال 90 يومًا، على أن يتم التشغيل الكامل بنهاية العام الجاري، بالتعاون مع منظومة التأمين الصحي الشامل. وأوضح أن المستشفى جُهز بأحدث الأجهزة العالمية في التشخيص والعلاج، منها جهاز PET CT الوحيد بالمحافظة، ومعجل خطي من الطراز المتقدم، وجهاز Gamma Camera، إلى جانب أحدث أجهزة المحاكاة المستخدمة في العلاج الإشعاعي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المبنى الرئيسي للمستشفى يتكون من خمسة طوابق بسعة إجمالية تبلغ 172 سريرًا، تشمل أقسام الطوارئ، والرعاية المركزة، والعلاج الكيميائي، والإفاقة، والعزل، بالإضافة إلى أربع غرف عمليات كبرى، ووحدات مناظير متقدمة لأورام الجهاز الهضمي.
كما شدد على أن الهيئة ستعتمد على كوادرها الطبية المؤهلة، من خلال توزيع الطواقم العاملة من وحداتها المختلفة للعمل بالمستشفى بالتناوب، بما يضمن تقديم خدمة طبية متكاملة ومستدامة لمرضى الأورام في منطقة القناة وسيناء.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تُعد الذراع الأكاديمي لوزارة الصحة، وتضطلع منذ إنشائها عام 1975 بدور محوري في مجالي البحث العلمي والتدريب الطبي.