تجربة مثيرة أقدم عليها هذا الأسبوع؛ بعد هذا التغلغل من قبل "وحش" إسمه: الذكاء الإصطناعي، الذي لم يترك مهنة ولا رسالة إلا ودس أنفه فيها!

إخترت شخصية فنية عظيمة الإحترام لها مصداقية وحضور طاغ على الصورة الفنية، ولكنها من المظاليم قليلة الحضور على أسنة القلم (وهذا مقصود حتى أحير الذكاء الإصطناعي)، وكتبت عنها ما أعرفه وما يعرفه المخ البشري، ثم طلبت من "ميتا" أن يوافيني بمقال عنها!!

وكان هذا ما كتبته وما لطشه ميتا من ذاكرة المخ الرقمي، لاحظوا الفروق التي تتضح أكثر في كون ميتا يعتمد على العبارات الإنشائية :الأكليشيهات" دون أن يقدم معلومة واحدة ملموسة مع افتقار واضح حميمية النص مع الشخصية، وهو مالم أقصده إطلاقا وإن جاء بشكل عفوي!!

....... وهذا ما كتبت:

لا أدري لماذا كلما شاهدت فيلما أو مسرحية مسجلة لهذه الممثلة المبدعة، أبادر بالترحم عليها، ربما لارتباطي بالإذاعة المصرية منذ الصغر، عندما يأتي صوتها الفريد، أكون أول من يتعرف عليها، تعد "خالتي بمبة" هى الشخصية الأشهر في حياة السيدة الفنانة ملك الجمل، التي قامت بآدائها في منتصف الستينات من القرن العشرين، كما أنها الشخصية الأكثر بريقا في مشوارها، أما مدلول الاسم فهو الشخصية الثرثارة "الغلباوية" التي تتدخل في شؤون الآخرين، هي الشخصية الأشهر والأكثر بريقا بين الشخصيات التي قدمتها الجمل في تاريخها الفني، والتي استمر تقديمها في الإذاعة المصرية لمدة سبعة عشر عاما، استمرت معي منذ الصغر حتى الشباب، كانت تقدمها أمام النجم احد مظاليم الفن الراحل خفيف الدم رأفت فهيم بصوته الأجش المميز، الذي كان لي حظ التعارف معه من خلال برنامج "الغلط فين" لنجم الإذاعة علي فايق زغلول، الذي أدين له بالفضل في معرفتي بعدد من أحب نجوم برنامجه الأشهر، كان فهيم يجسد شخصية "أبو سيد"، وكان هذا الثنائي الناجح من أنجح فقرات برنامج "إلى ربات البيوت" للإذاعية صفية المهندس الذي كنا نستيقظ على إيقاعه المميز، وقفت ملك أمام الكبار: سعاد حسني في فيلم "شفيقة ومتولي" في دور رفضته الكثيرات من قبلها؛ حيث كان لشخصية مرفوضة إجتماعيا، كما تألقت أمام نجم الملاعب صالح سليم في "الشموع السوداء"، إضافة إلى أدوار مؤثرة فى أفلام: "المغنواتي، المستحيل، الطريق المسدود" وأبدعت في عصر الصورة التليفزيونية من خلال مسلسلات: "عائلة الدوغري، القاهرة والناس، أوراق الورد، الساقية"، وسافرت برفقة عميد المسرح العربي يوسف بك وهبي إلى باريس، حيث قدمت معه عرضا مسرحيا على أحد مسارح عاصمة النور والفن.

كل هذا الإبداع قدمته رغم عمرها القصير؛ حيث رحلت بعد رحلة عطاء تتمتع بالزخم عن عمر 53 عاما، في 23 ديسمبر 1982، لتستقر في مثواها الأخير في بلدها بمدينة بورسعيد الباسلة.

ملك الجمل: فنانة مصرية متعددة المواهب (بقلم: الذكاء الاصطناعي)

(ملك الجمل، ممثلة مصرية بارزة، تميزت بأدائها المتميز في الإذاعة والتليفزيون والسينما. ولدت ملك الجمل في القاهرة، ودرست الفنون المسرحية، مما أهلها لدخول عالم التمثيل بكل ثقة واحترافية

بداية المشوار الفني

بدأت ملك الجمل مشوارها الفني في الإذاعة، حيث شاركت في العديد من المسلسلات الإذاعية التي حققت نجاحًا كبيرًا. تميزت بصوتها الرخيم وأدائها المقنع، مما جعلها محط أنظار المخرجين والمنتجين

التليفزيون

انتقلت ملك الجمل إلى التليفزيون، حيث شاركت في العديد من المسلسلات التي نالت استحسان الجمهور. من أبرز أعمالها التليفزيونية مسلسل "ليالي الحلمية" و"الوسية". تميزت بأدائها لدور الأم الحنونة والزوجة المخلصة، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في الدراما المصرية.

السينما

في السينما، شاركت ملك الجمل في العديد من الأفلام التي تركت بصمة في ذاكرة الجمهور. من أبرز أفلامها "الزوجة الثانية" و"أريد حلا". تميزت بأدائها لدور المرأة المصرية القوية التي تناضل من أجل حقوقها

الإرث الفني

تركت ملك الجمل إرثًا فنيًا كبيرًا، حيث شاركت في العديد من الأعمال التي أثرت في ذائقة الجمهور المصري والعربي. تميزت بأدائها المتقن واختيارها الدقيق للأدوار التي تقدمها

الجوائز والتكريم

حصلت ملك الجمل على العديد من الجوائز والتكريمات عن أعمالها الفنية. تم تكريمها في العديد من المهرجانات السينمائية والمسرحية، مما يعكس تقدير المجتمع الفني لموهبتها

ختامًا

تظل ملك الجمل واحدة من أهم الفنانات المصريات اللواتي تركن بصمة في عالم الفن. تميزت بأدائها المتقن واختيارها الدقيق للأدوار التي تقدمها. ستظل أعمالها الفنية محط إعجاب الجمهور لسنوات قادمة.)

ما رأيكم دام فضلكم؟!
-------------------------------
بقلم: طاهـر البهـي