14 - 07 - 2025

بطريرك الكاثوليك يختتم "مسيرة رجاء" الثانية عشر بأسيوط: الشباب علامة فرح ورجاء في الكنيسة

بطريرك الكاثوليك يختتم

اختتم الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أمس الأحد، فعاليات المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، التي جاءت هذا العام تحت عنوان "مسيرة رجاء"، وذلك خلال القداس الإلهي الختامي الذي ترأسه غبطته بكاتدرائية أم المحبة الإلهية في محافظة أسيوط.

شارك في القداس الختامي نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط، ونيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية، إلى جانب الأب فرنسيس وحيد خادم المسيرة، وعدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات، وحشد من الشباب والشابات من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.

وفي عظته، أعرب البطريرك عن سعادته الكبيرة بهذه المسيرة التي باتت تجمع شباب الكنيسة من جميع الإيبارشيات، مؤكدًا أن هؤلاء الشباب يمثلون علامة رجاء وفرح داخل الكنيسة، واصفًا مشاركتهم بالنبض الحي لمستقبل الإيمان. كما وجه كلمات التشجيع والدعم لهم، مشددًا على أهمية الاستمرار في السير بروح الرجاء والبحث عن الدعوة الخاصة بكل منهم في خدمة الكنيسة والمجتمع.

وعقب القداس، التقى غبطته بالمشاركين في المسيرة، واستمع إلى خبراتهم الشخصية وتفاصيل رحلتهم الروحية والإنسانية التي خاضوها خلال فترة المسيرة.

امتدت فعاليات "مسيرة رجاء" من السابع حتى الرابع عشر من يوليو الجاري، بمشاركة نحو 130 شابًا وشابة، وهدفت إلى مساعدتهم على اكتشاف دعوتهم الشخصية وتحديد أهداف حياتهم بروح مفعمة بالرجاء والثقة في الله.

يُذكر أن المسيرة الشبابية لهذا العام تتزامن مع احتفالات الكنيسة الكاثوليكية الجامعة بعام يوبيل "حجاج الرجاء"، الذي يُقام في مصر والعالم تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِّب صاحبه".