• التوكتوك ... دود الأرض، الذى تحول إلى صداع فى رأس المواطنين، والذى أفرز شريحة من الشباب سيئ الخُلُق، حتى أنه تحول من مصدر للدخل، تعتمد عليه الكثير من الأسر، ووسيلة سهلة للتنقل بين الدروب والشوارع، التى لا تستطيع أن تدخلها السيارات، إلى مصدر للإزعاج !
• فحالة شهاب سائق التوكتوك ( بتاع الجمعية ) وبلطجته التى تصدرت السوشيال ميديا ليست الوحيدة، فهناك الكثير من عينة شهاب !
• وما أوصل الشباب إلى هذا المستوى من التدنى الأخلاقى والبلطجة، عدم الرقابة الرادعة !
• فإذا كانت الداخلية قد تحركت وألقت القبض على شهاب، قبل أن يغير ـ حتى ـ ملابسه، فماذا بعد شهاب، هل ستجلس وتنتظر حتى ترصد كاميرا موبايل آخر، حالة أخرى لشهاب آخر؟
• المفروض أن الحكومة ممثلة فى المرور ومجلس المدينة، تتحرك لتقنين وجود التوكتوك فى الشارع، فلا بد من اصدار تراخيص تسيير للتوكتوك، ورخصة قيادة للسائق، وعمل تحليل مخدرات لسائق التوكتوك، مثله مثل سائق الميكروباص والنقل الخفيف والثقيل ؟
• أما لو ظل الأمر هكذا بدون وضع التوكتوك والسائق تحت رقابة تسهل الإبلاغ عنه، وتدل عليه، وليس هناك ما يدل عليه إلا النمرة، فى حال ارتكاب مخالفة، فانتظروا رفع علم جمهورية شهاب الجديدة.
--------------------------
بقلم: بهاء الدين حسن