أصيبت امرأة خمسينية بجروح خطيرة في ذراعها، إثر تعرضها لهجوم من أسد داخل حديقة حيوانات "دارلينغ داونز" في ولاية كوينزلاند الأسترالية، صباح الأحد، وفقًا لصحيفة "غارديان".
وأفادت السلطات الأسترالية بأن المرأة كانت تراقب حراس الحديقة أثناء عملهم في منطقة الحيوانات المفترسة، التي تضم أسودًا ونمورًا وفهودًا، عندما وقع الهجوم بشكل مفاجئ من قبل أحد الأسود، ونُقلت المصابة على متن مروحية إنقاذ إلى مستشفى الأميرة ألكسندرا، حيث خضعت لجراحة أسفرت عن قطع يدها، كما أن حالتها مستقرة الآن.
وأوضحت إدارة الحديقة، في بيان عبر فيسبوك، أن المرأة المصابة ليست من أفراد العائلة المالكة للحديقة ولا من العاملين فيها، لكنها كانت معتادة على زيارة هذه المنطقة منذ 20 عامًا، وكانت على دراية بإجراءات السلامة.
وأضافت: "السبب غير مفهوم، انقض أحد الأسود عليها وقام بعض ذراعها، وألحق بها أضرارًا جسيمة، دون أن يخرج الأسد من القفص أو يشكل خطرًا على رواد الحديقة"، وشددت الحديقة على أن الأسد المسؤول عن الهجوم لن يُعاقب أو يُقتل، مؤكدة على تعاونها مع الشرطة وهيئة الصحة والسلامة المهنية للتحقيق في ملابسات الحادث.
وأُغلِقت الحديقة ليوم كامل إثر الحادث، على أن يُعاد فتح أبوابها صباح غد الإثنين.
أما في باكستان، فقد فر أسد من منزل مالكيه في مدينة لاهور، أمس السبت، حيث وثقت الكاميرات الأسد وهو يقفز من فوق سور المنزل، ليطارد امرأة كانت تسير في الشارع ليلًا، حتى انقض عليها وطرحها أرضًا، قبل أن يتمكن أحد المارة من إنقاذ السيدة وتخليصها من الأسد.
ووفقًا لتقرير الشرطة، قام الأسد بعدها بمهاجمة طفلي السيدة الضحية والبالغين من العمر 5 و7 سنوات، وتسبب في إصابات بوجهيهما وأذرعهما.
وأكدت الشرطة أن الثلاثة نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن حالتهم مستقرة.
وأعلنت شرطة لاهور أنها تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من أصحاب المنزل خلال 12 ساعة من الحادث، بعد فرارهم من الموقع وهم يصطحبون الأسد، حيث تمت مصادرة الحيوان ونقله إلى حديقة للحياة البرية.
