قال الفريق ياسر الطودى، قائد قوات الدفاع الجوي، إن التطور الهائل في وسائل وأسلحة الهجوم الجوى الحديثة والإستخدام الموسع للطائرت الموجهة بدون طيار والصواريخ الطوافة والباليستية .. أدى إلى ضرورة تواجد منظومة دفاع جوى ذات قدرات نوعية عالية تواكب التطور التكنولوجي للعدائيات الجوية الحديثة وتتميز بالتنوع والتعدد والتكامل ... وبما يحقق القوة / القدرة / الصمود.
وأضاف الفريق ياسر الطودى، قائد قوات الدفاع الجوي، بمناسبة الاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوي، إنه فى عصر السموات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصولعلى المعلومات سواءاً بالأقمار الصناعية أوأنظمة الإستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة بإستخدام الذكاء الإصطناعى مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها .
وتابع: ونحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة ولكن يكمن فى القدرة على تطوير فكر الإستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية، قائلا: نحن كرجال عسكريين نعملطبقاً لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة... إلا أننا في ذات الوقت ... نهتم بكل ما يجرى حولنا من أحداث ومتغيرات فى المنطقة.
والتهديدات التى تتعرض لها كافة الإتجاهات الآنوما تثيره من قلق بشأن المستقبل ... ولكن يظل دائماً وأبداً القوات المسلحة ملتزمة بأهدافها وبرامجها وأسلوبها للمحافظة على كفاءتها القتالية فى أوقات السلم والحرب ... وعندما نتحدث عن الإستعداد القتالى لقوات الدفاع الجوى .. فإننا نتحدث عن الهدف الدائم والمستمرلهذه القوات بحيث تكون قادرة فى مختلف الظروف على تنفيذ مهامها بنجاح.
كما يتم تحقيق الاستعداد القتالي العالي والدائم من خلال الحفاظ على حالات وأوضاع إستعداد متقدمة تكون عليهاالقوات طبقاً لحسابات ومعايير فى غايه الدقة ... فإننا دائما نضع نصب أعيننا الإعداد والتجهيزي استشراف الغد وبالتطوير المستمر أؤكد للشعب المصرى أن قيادتنا السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولى قوات الدفاع الجوىكافة الدعم لضمان التطوير والتحديث المستمر بكافة أسلحة ومعدات قوات الدفاع الجوي لإمتلاك القدرة وعلى المستوى الذى يليق بالدولة المصرية .
وأود أن أطمئن الشعب المصرى بأن قوات الدفاع الجوى القوة الرابعة في القوات المسلحةالمصرية ... تعمل ليل نهار سلماً وحرباً فى كل ربوع مصر عازمة على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الإقتراب منها ونعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسىرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي على أن نسير قدماً في تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوى ..... وأن نظل دوما جنوداً أوفياء
حافظين العهد مضحين بكل غال ونفيس... نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتهالتظل مصر درعاً لأمتنا العربية .
حمى الله مصر شعباً عظيما وجيشا باسلاً يحمى الإنجازات ويصون المقدسات
وإلى التفاصيل كاملة...
* قائد قوات الدفاع الجوى ...تحتفل قوات الدفاع الجوى كل عام فى الثلاثين من شهر يونيوبعيد الدفاع الجوى ... نرجو من سيادتكم إلقاء الضوء على أسباب إختيار ذلك اليوم؟
الأول من فبراير 1968 بدأنا رحلة طويلة من العمل والكفاح لإنشاء قوات الدفاع الجوى والتى تم تسليحها وتدريبها تحت ضغط هجمات العدو الجوى خلال حرب الإستنزاف .
يعتبر صباح يوم 30 يونيو عام 1970 يوم مجيد فى تاريخ العسكرية المصرية حيث تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط (12) طائرة من أحدث الطرازات (فانتوم - سكاى هوك) وأسر طياريها وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم معلنة مولد القوى الرابعة لقواتنا المسلحة الباسلة، واتخذت قوات الدفاع الجوى هذا اليوم عيدا لها.
* يتردد دائما أثناء الإحتفال بعيد قوات الدفاع الجوى كلمة "حائط الصواريخ" نرجو من سيادتكم إلقاء الضوء بماذا تعنى هذه الكلمة وكيف تم إنشاء هذا الحائط ؟
حائط الصواريخ هو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة بمهمة توفير الدفاع الجوى عن التجميع الرئيسى للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة .
هذه المواقع تم إنشائها وإحتلالهافى ظروف بالغة الصعوبة .. وبتضحيات عظيمة تحملها رجال الدفاع الجوى والمهندسين العسكريين والمدنيين من شعب مصر العظيم .
حيص إستمر العدو الجوى فى إستهدافتلك المواقع أثناء إنشائها ولإنشاء حائط الصواريخ كان لزاماً علينا إتباع أحد الخيارين :
الخيار الأول :القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام وإحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات .
الخيار الثانى: الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات مع إنشاء تحصينات كل نطاق وإحتلاله تحت حماية النطاق الخلفى له ... وهكذا... وهو ما إستقر الرأى عليه، وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام وبدقة عالية .
ففى خلال الفترة من إبريل إلى أغسطس عام 1970 استطاعات كتائب الصواريخ المضادة للطائرات منع العدو الجوى من الإقتراب من قناة السويس، مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار إعتباراً من صباح 8 أغسطس 1970 لتسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى فى صرح الإنتصار العظيم للجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973 .
* إن الحديث عن حرب أكتوبر لا ينقطع ... نرجو من سيادتكم إلقاء الضوء كيف قام الدفاع الجوى المصرى بتحطيم أسطورة الذراع الطولى لإسرائيل فى حرب أكتوبر 1973 ؟
خلال فترة وقف إطلاق النار بدأ رجال الدفاع الجوى فى الإعداد والتجهيز لحرب التحريروإستعادة الأرض والكرامة من خلال استكمال التسليح بأنظمة حديثة (سام - 3 ، سام - 6) ورفع مستوى الإستعداد والتدريب القتالي للقوات.
ونجحت قوات الدفاع الجوى فى حرمان العدو الجوى من إستطلاع قواتنا غرب القناةبإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى (الإستراتو كروزر ) صباح يوم 17 سبتمبر 1971 وفى حرب أكتوبر 1973 قامت قوات الدفاع الجوى بدور هام لتأمين العبوروتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والاستراتيجية على كافة ربوع مصر فى ظل إمتلاك العدو الجوى لعدد (600) طائرة من أحدث الطرازات(ميراج ، فانتوم ، سكاى هوك).
وخلال ليلة 6/7 أكتوبر نجحت قوات الدفاع الجوى فى إسقاط أكثر من (25) طائرة، بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين مما أضطر قائد القوات الجوية المعاديةمن إصدار أوامره للطيارين بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم .
وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه... مما جعل (موشى ديان ) يعلن في رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم 14 أكتوبر 1973 أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها ... ثقيلة بدمائها، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلالحرب أكتوبر تكبيد العدو عدد (326) طائرة وأسر عـدد (22) طياروتنتهى الحرب بفرض الإرادة وتجنى مصر من موقع القوة ثمار السلام.
* قائد قوات الدفاع الجوى ...تعتبر منظومة الدفاع الجوى المصرى من أعقد منظومات الدفاع الجوي فى العالم حيث تشتمل على العديد من الأنظمة المتنوعة ... نرجو من إلقاء الضوء على عناصر بناء المنظومة؟
أدى التطور الهائل في وسائل وأسلحة الهجوم الجوى الحديثة والإستخدام الموسع للطائرت الموجهة بدون طيار والصواريخ الطوافة والباليستية .. إلى ضرورة تواجد منظومة دفاع جوى ذات قدرات نوعية عالية تواكب التطور التكنولوجي للعدائيات الجوية الحديثة وتتميز بالتنوع والتعدد والتكامل ... وبما يحقق القوة / القدرة / الصمود.
وتتكون المنظومة من عناصر إستطلاع وإنذار باستخدام أجهزة رادارية وعناصر مراقبة جوية بالنظر تقوم بإكتشاف العدائيات الجوية المختلفة وإنذار القوات عنها، بالإضافة إلى العناصر الإيجابية من الصواريخ والمدفعية (م ط) ذات المديات المختلفةلتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية والتشكيلات التعبوية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية.
وتتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات تعمل في تعاون وثيق مع القوات الجوية والبحرية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمرعلى العدو الجوى ومنعه من تنفيذ مهامه وتكبيده أكبر خسائر ممكنة .
* قائد قوات الدفاع الجوى ...أدى التطور الهائل فى أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادرالحصول عليها إلى عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح فى معظم دول العالم 00 فكيف نطمئن بأن سماء مصر آمنة وستظل؟
فى عصر السموات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصولعلى المعلومات سواءاً بالأقمار الصناعية أوأنظمة الإستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة بإستخدام الذكاء الإصطناعى مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها.
ونحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة ولكن يكمن فى القدرة على تطوير فكر الإستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية.
* قائد قوات الدفاع الجوى ...أكدت خبرات الحروب المصرية أن سر نجاح القوات المسلحة يكمن فى العنصر البشرى ...فماذا أعددتم للإرتقاء بآداء الجندى المقاتل علمياً وبدنياً ونفسيا؟
تدرك قيادة قوات الدفاع الجوى أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى خططنا إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال مسارين :
الأول : إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل .
الثانى: تطوير العملية التعليمية / التدريبية للفرد المقاتل .
بالنسبة للمسار الأول: قمنا بالبناء الفكرى للفرد المقاتل وتشكيل ثقافة الإدراكلتكوين شخصية تتميز بحسن الخلق والتمسك بالقيم وتتصف بالولاء ، الإنتماء ، حب الوطن والإستعداد للتضحية والفداء عن الأرض من خلال خطة توعية لغرس وتنمية وترسيخ الفهم الصحيح والفكر المعتدل للأديان السماوية والقيم والمثل الأخلاقية وبما يحقق حماية الفرد المقاتل وتحصينه ضد الحروب النفسية ، والأفكار المتطرفة والهدامة.
وكذا مجابهة التأثير السلبى لمواقع التواصل الإجتماعى وشبكة المعلومات الدولية ، بالإضافة إلى الإهتمام بالعوامل النفسية للمقاتل التى لها تأثير على روحه المعنوية وتبعث فيه روح القتال وقهر العدو والإيمان بالنصر وتزوده بالقوة والقدرة على التغلب على المصاعب والعقبات .
بالنسبة للمسار الثاني: تم إعداد خطة شاملة تتماشى مع أساليب التدريب الحديثة لتطوير العملية التعليمية بقوات الدفاع الجوى بهدف الوصول إلى المواصفات المنشودة للفرد المقاتل (فنياً / بدنياً / إنضباطياً ) من خلال تطوير الدورات المؤهلة للضباط وضباط الصف بإنتهاج إستراتيجية التعليم التفاعلى بإستخدام تطبيقات مستحدثة وتنفيذ معسكرات تدريب مركزة بمركز التدريب التكتيكى لقوات د جو لرفع كفاءة المعدات وتنمية القدرات القتالية للفرد المقاتل والتوسع فى إستخدام المقلدات الحديثة وتدريب الأفراد على الرمايات التخصصية فى ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية وإنتقاء أفضل المدربين للعمل فى وحدة التدريب المشترك لتدريب الأفراد المستجدين وتقييم أدائهم وإنتقائهم وتوزيعهم بما يتلائم مع طبيعة المهام التى سيكلفون بها، وكذا تأهيل الضباط بالخارج للتعرف على فكر وأسلوب إستخدام أنظمة الدفاع الجوى الحديثة وإجراء التدريبات المشتركة لإكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب تخطيط إدارة العمليات للدول العربية والأجنبية.
* قائد قوات الدفاع الجوى ...تهتم القوات المسلحة بالتعاون العسكرى مع العديد من الدول العربية والأجنبية .. والذى يعتبر أحد ركائز التطوير فكيف يتم تنفيذ ذلك فى قوات الدفاع الجوى؟
تحرص قوات الدفاع الجوى على زيادة محاور التعاون العسكرى مع نظائرها بالدولالشقيقة / الصديقة فى كافة المجالات كالآتى :
مجال التدريب :
- باستضافة الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة بكلية الدفاع الجوىللتأهيل بعلوم الدفاع الجوى، المواد الهندسية .
- تبادل إيفاد الضباط لحضور فرق التأهيل العامة / التخصصية / الدورات "المتقدمة - الراقية - القادة" / دورات أركان حرب التخصصية في مجال الدفاع الجوىلدراسة العلوم العسكرية الحديثة بمعهد الدفاع الجوى .
- تبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس / الدارسين (كلية - معهد) دجومع الدولالصديقة والشقية لتبادل الخبرات فى مجال أساليب التعليم / التدريب الحديثة .
- تنفيذ تدريبات مشتركة لأنظمة الصواريخ والمدفعية م ط مثل التدريب المصرىالأمريكي (النجم الساطع)، التدريب المصرى الروسى (سهم الصداقة)، التدريب المصرى اليوناني (ميدوزا)، التدريب المصرى/ الفرنسي (كليوباترا)، التدريب المصرى / الباكستانى (حماة السماء)، التدريب المصرى السعودي (تبوك) ، التدريب المصرى / الاردنى (العقبة).
- تبادل إيفاد ضباط / قادة وحدات دفاع جوى للتعايش بوحدات دجو المتماثلة لتبادلالخبرات العملية.
- مجال التسليح :
تبادل الخبرات فى مجال التأمين الفنى لأنظمة الدفاع الجوى المتماثلة بإستغلال الإمكانياتالمتطورة والكوادر المؤهلةفي التدريب / الإصلاح / رفع الكفاءة وإطالة أعمار المعدات .
مجال العمليات :
- تبادل الخبرات في أساليب التخطيط لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية .
- عقد ورش عمل على مستوى المتخصصين فى مجال مجابهة التهديدات الجويةالحديثة للطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الطوافة / البالستية.
مجال البحوث الفنية والتطوير :
- تبادل الزيارات للمراكز البحثية .
- عقد ورش عمل لتبادل الخبرات فى مجالات حل المشاكل الفنية وتوفير مقومات التأمين الفنى للأنظمة المتعذر إصلاحها / المتوقف إنتاجها ببلد المنشأ.
* قائد قوات الدفاع الجوى ...على ضوء العمليات العسكرية الحديثة والتطور الملحوظ فى أسلحة الهجوم الجوىوفكر وأساليب إستخدامها ما هى التحديات التى تواجه منظومة الدفاع الجوى؟
أبرزت العمليات العسكرية الأخيرة ظهور مراكز ثقل جديدة تحسم النتائج منها :
- التفوق الجوى :
بإمتلاك المقاتلات الحديثة والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء ومزودة برادرات متطورة ومجهزة بنقاط تعليق متعددة لحمل الذخائر الذكية فائقة الدقة ، تطلق من بعد ولها القدرة على إختراق التحصينات وتؤمن أعمال قتالها طائرات (قيادة وسيطرة ، الحرب الإلكترونية (ويصاحبها طائرات التزود بالوقود لتنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بأقصى حمولة تسليح دون الحاجة للعودة إلى قواعدها والاستخدام المكثف للطائرات الموجهة بدون طيار متعددة المهام ( سطع / عق / إنفجارية / مسلحة / ...) ، خداعية يتم إطلاقها بكثافات كبيرة لإرباك القيادة والسيطرة واستنزاف الذخائر الصاروخية
- التفوق الصاروخى :
بالتوسع في تنفيذ الضربات الصاروخية ( باليستية / طوافة ) ذات السرعات الفرط صوتيةوالقدرة العالية على المناورة ، ومتعددة الرؤوس الحربية ( نظام الإغراق).
- التفوق التكنولوجي :
بدمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في نظم التسليح الجوى أدى إلى حدوث طفرة هائلةفى دقة الإصابة وتجنب مناطق عمل وسائل الدفاع الجوى وتنفيذ هجمات سيبرانيةعلى البنية التحتية والمعلوماتية قبل شن الضربات الجوية / الصاروخية لشل وإرباكأنظمة الإتصالات ونظم المعلومات ومراكز القيادة والسيطرة وتنفيذ العمليات النفسيةبكافة الوسائل (المرئية ، المسموعة ، وسائل التواصل الإجتماعي )... للتأثير المعنوىعلى القوات / الرأى العام وتماسك الجبهة الداخلية .
- التأمين بالمعلومات الدقيقة :
لرصد وتحديد مواقع الدفاع الجوى وإعداد بنك بالأهداف المخطط إستهدافها ببدء العمليات- زرع العملاء فى مواقع متقدمة بالعمق للتأثير على القواعد الجوية ووسائل دجووتعليم أهداف الضربة للتوجيه الدقيق للذخائر الجوية .
لمجابهة العدائيات الجوية / الصاروخية) بأنواعها المختلفة وتأمين الأهداف الحيوية :
- الإعتماد على البعد الفضائي وشبكة الإنذار المبكر في الإنذار عن بدء إطلاقالصواريخ البالستية .
- الإستفادة من كافة وسائل الإستطلاع المتيسرة (الإنذار الطائر/ المحمول جواً /أجهزة الرادار الأرضية المتنوعة) لإكتشاف مختلف العدائيات الجوية .
- بناء منظومة دفاع جوى متكاملة تعتمد على مفهوم تعدد الطبقات والمديات يراعىفيها تعدد أنساق المجابهة للعدائيات الجوية المقاتلات على خطوط الإعتراض ،الهل المسلح ، وسائل دجو على الوحدات البحرية ، عناصر الحرب الإلكترونية ،منظومات الصواريخ والمدفعية م ط متعددة المديات.
- إستخدام موسع للأنظمة غير نمطية لمجابهة الطائرات الموجهة بدون طياروالذخائر الذكية (أنظمة الإعاقة المتكاملة ، أنظمة الخداع ، أنظمة الليزر، النبضة الكهرومغناطيسية عالية القدرة).
وتتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرةعلى مختلف المستويات لجمع وتصفية وتمييز وتحليل المعلومات لتقييم درجة خطورة الأهداف وتخصيصها للعناصر الإيجابية الأنسب لمجابهتها .
* قائد قوات الدفاع الجوى ...توصف قوات الدفاع الجنوى دائما بأنها درع السماء القـادر على صد أي عدوان جوى خصوصاً في الحروب الحديثة ..الفريق نطلب من سيادتكم رسالة طمأنينة للشعب المصرىعن قوات الدفاع الجوي؟
فى البداية أود أن أوضح أمر هام جدا .. نحن كرجال عسكريين نعملطبقاً لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة... إلا أننا في ذات الوقت ... نهتم بكل ما يجرى حولنامن أحداث ومتغيرات فى المنطقة ... والتهديدات التى تتعرض لها كافة الإتجاهات الآنوما تثيره من قلق بشأن المستقبل ... ولكن يظل دائماً وأبداً القوات المسلحة ملتزمة بأهدافها وبرامجها وأسلوبها للمحافظة على كفاءتها القتالية فى أوقات السلم والحرب ... وعندما نتحدث عن الإستعداد القتالى لقوات الدفاع الجوى .. فإننا نتحدث عن الهدف الدائم والمستمرلهذه القوات بحيث تكون قادرة فى مختلف الظروف على تنفيذ مهامها بنجاح.
كما يتم تحقيقالإستعداد القتالي العالي والدائم من خلال الحفاظ على حالات وأوضاع إستعداد متقدمة تكون عليهاالقوات طبقاً لحسابات ومعايير فى غايه الدقة ... فإننا دائما نضع نصب أعيننا الإعداد والتجهيزياستشراف الغد وبالتطوير المستمرأؤكد للشعب المصرى أن قيادتنا السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولى قوات الدفاع الجوىكافة الدعم لضمان التطوير والتحديث المستمر بكافة أسلحة ومعدات قوات الدفاع الجوىلإمتلاك القدرة وعلى المستوى الذى يليق بالدولة المصرية .
وأود أن أطمئن الشعب المصرى بأن قوات الدفاع الجوى القوة الرابعة في القوات المسلحةالمصرية ... تعمل ليل نهار سلماً وحرباً فى كل ربوع مصر عازمة على حماية سماء مصرضد كل من تسول له نفسه الإقتراب منها ونعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسىرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحةوالسيد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربيعلى أن نسير قدماً في تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوى ..... وأن نظل دوما جنوداً أوفياء
حافظين العهد مضحين بكل غال ونفيس... نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتهالتظل مصر درعاً لأمتنا العربية .
حمى الله مصر شعباً عظيما وجيشا باسلاً يحمى الإنجازات ويصون المقدسات