ساعات ساخنة تشهدها الدوائر الحزبية المصرية وخاصه فيما يعرف بالأحزاب  القريبه من دائرة الحكم.

 الصراع على أشده قبل فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ بأيام فقط ، الصراع سيبه التزاحم على حجز مقاعد فى القائمة الموحدة بعيدة عن الانتخابات على المقاعد الفردية، خاصة مع عدم وجود أرضية حقيقية لكثير من رموز وقيادات هذه الأحزاب.

 مستقبل وطن ومعه حزب الجبهة وائتلاف الأحزاب الوطنية والوفد وأحزاب أخرى مثل العدل والمصرى الديمقراطي تتشارك فى هذه القائمة وان بات معروفا ان مستقبل وطن والجبهة سيشكلون مايوازى 80% من مقاعد هذه القائمة فى صعيد مصر، الصراع فى حقيقته صراع قبلى بامتياز وفى واجهته صراح حزبى ، حتى أن من بين المرشحين لايعرف من الأصل الحزب الذى ينتمي إليه. 

وللحقيقة أن تشكيل قواعد هذه الاحزاب فى الأساس مؤخرا ترعرع على القبلية الشديدة وهو ما يتنافى مع فكرة الاحزاب من الأساس، محاولات مستميته وحروب وضرب تحت الحزام واعلاه ايضا بغية إزاحة البعض وفرض البعض، وللحق المواطن لم يعد بكترث كثيرا بهذه الأسماء ولا بالأحزاب من الأساس وبات جميعها سواء وببدل أعضاؤها انتمائهم الحزبي كما يبدلون ملابسهم 

حقائق مهمة ستكشف عنها الساعات القادمة مع إعلان هذه القوائم والتى قطعا يتحمل مفاجأت غير سارة لمن يحاول اختطافها لفصيل ومكون معين..