تتزايد دعوات الأوساط السياسية والشعبية في اسرائيل لتوسيع نطاق اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران ليشمل غزة أيضًا.
جاء ذلك في أعقاب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي دخل حيز التنفيذ في السابعة من صباح اليوم الثلاثاء.
وحذّر قادة المعارضة، وممثلوا عائلات المخطوفين، وأحزاب أخرى، من أنه إذا لم تُغتنم إسرائيل الفرصة لإعادة المخطوفين وإنهاء القتال في غزة، فإن إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا في المستقبل.
وقال زعيم المعارضة، يائير لابيد، أنه على الحكومة استغلال الزخم الذي أدى إلى وقف إطلاق النار مع إيران لإنهاء القتال في غزة أيضًا.
فيما أعرب رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان عن تحفظاته بشأن الطريقة التي انتهت بها الحملة ضد إيران: "في ظل الإنجازات العسكرية المذهلة التي حققها الجيش والموساد في الحرب ضد إيران، فإن النهاية صادمة ومريرة للغاية"، وأضاف :"إن وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح لا لبس فيه سيقودنا حتمًا إلى حرب أخرى خلال عامين أو ثلاثة أعوام، وفي ظروف أسوأ بكثير".
وشدّد مقرّ عائلات الأسرى الإسرائيليين على أن إنهاء الحملة في إيران يتطلّب تحرّكًا سريعًا في غزة أيضًا: "يجب أن يتوسّع اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل غزة، ندعو الحكومة إلى الانخراط في محادثات خاطفة تُفضي إلى إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب".
من جهته رحّب ، يائير غولان، بوقف الحرب مع إيران لكنه دعا إلى مواصلة العمل من أجل الرهائن في غزة.