اعتبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، أن خامنئي هو الحاجز أمام تسويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وبين إيران، ويهددون بأن خامنئي شخصيا قد يتحول إلى هدف للاغتيال، فيما قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تعتزم إنهاء الحرب على إيران، خلال أيام معدودة، بعد الانتهاء من تحقيق الأهداف في إيران التي بسببها شنت إسرائيل الحرب، بحسب "واللا"، اليوم الاثنين.
وحول استمرار إسرائيل في شن غارات مكثفة على إيران، قالت المصادر في الجيش الإسرائيلي أن هدف تلك الغارات هو نقل رسالة تحمل تهديدا للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، تقول إنه إذا لم يوافق على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي سيصعد الغارات ويقوض النظام بهدف إسقاطه، وأن الغارات الإسرائيلية، اليوم مجرد "مقدمة وحسب" لغارات قادمة تهدد خامنئي بأنه سيواجه "خطرا كبيرا".
وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان صادر عن مكتبه، اليوم الاثنين، أن "الجيش الإسرائيلي يهاجم الآن بشدة غير مسبوقة أهدافا للنظام وأجهزة قمع في قلب طهران"، في إشارة إلى الغارة التي استهدفت سجن "أوين" الذي يحتجز فيه معارضو النظام.
وأضاف كاتس أنه شاهد من غرفة قيادة العمليات، مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، "العمليات المذهلة لسلاح الجو"، وأن "الصور ستنشر قريبا وتؤكد على عمق الاستهداف".
وهدد كاتس بأن "الديكتاتور الإيراني سيعاقب بشدة على أي إطلاق نار باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والهجمات ستتواصل بكل قوة"، معتبرا أنه "سنستمر بالعمل من أجل الدفاع عن الجبهة الداخلية وهزيمة العدة حتى نحقق كافة أهداف الحرب".