اعتبر انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن الضربات الأميركية على إيران "تصعيد خطير في منطقة تواجه مخاطر، وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين"، وأعرب عن شعور بالغ بالقلق إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران.

وقال غوتيريش في بيان صدر في وقت مبكر من صباح هذا اليوم الأحد إن "هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم"، وأضاف "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى، لا يوجد حل عسكري، السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية، الأمل الوحيد هو السلام".

وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن الليلة الماضية أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، وأضاف في منشور له على منصته "تروث سوشال" "أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي"، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام وهي في طريق عودتها إلى الوطن.

ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأميركية التي استخدمت في استهداف المنشآن النووية الإيرانية.

وجاء إعلان ترامب بعد يومين فقط من قوله إنه سيقرر "خلال أسبوعين" ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران.

وكانت التقارير قد أفادت، السبت الماضي، أن قاذفات أميركية من طراز "بي 2" قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها لمنطقة الشرق الأوسط