17 - 07 - 2025

هيئة الرقابة النووية تكشف حقيقة مخاوف حدوث تسريبات إشعاعية جراء الحرب

هيئة الرقابة النووية تكشف حقيقة مخاوف حدوث تسريبات إشعاعية جراء الحرب

في إطار مخاوف من تأثيرات إشعاعية على السكان في مصر، جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن الوضع الحالي في مصر آمن تمامًا، وأنه لا توجد أي مؤشرات تشير إلى احتمال حدوث تأثيرات إشعاعية، مشيرةً إلى امتلاكها أجهزة رصد تعمل على مدار 24 ساعة لضمان سلامة وأمان المواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية، برئاسة الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وبحضور ممثلين عن كافة الوزارات والجهات المعنية، في ضوء الأحداث الإقليمية الجارية، وفق بيان للهيئة اليوم الأربعاء

وتم تسليط الضوء على تقرير يتناول المتابعة الدورية للتطورات النووية والإشعاعية، حيث تم التأكيد على سلامة الأوضاع في البلاد. كما أشير إلى المتابعة المستمرة والمباشرة مع الجهات الوطنية المعنية؛ بما في ذلك: الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اللذين تم توقيع مذكرة تفاهم معهما منذ عام 2022، لتعزيز التعاون في هذا المجال.

وفي إطار تعزيز الشفافية والتواصل مع الجمهور، ناقشت اللجنة أهمية وضع خطة توعوية تهدف إلى توضيح المفاهيم الصحيحة حول الأنشطة النووية والإشعاعية؛ وذلك لدحض أي مفاهيم مغلوطة قد تُثار.

وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات البارزة؛ شملت استمرار المتابعة الدقيقة لشبكات الرصد والإنذار المبكر، والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إضافةً إلى ذلك، تم التأكيد على ضرورة تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين؛ للحد من الشائعات، وزيادة الوعي بأهمية الأمن والأمان النووي والإشعاعي.

وجددت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تأكيدها التام على التزامها بتأمين صحة وسلامة المواطنين، ونقل المعلومات الدقيقة والشفافة، بما يعزز الثقة والمصداقية.