وقعت هزة أرضية قوية شعر بها سكان القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات، وذلك في تمام الساعة 2:22 دقيقة،وتصل قوة الهزة إلى أكثر من 4 درجات على مقياس ريختر، ليكون الهزة الأرضية الرابعة التي تشهدها البلاد خلال شهر.
وشعر سكان القاهرة الكبرى والعديد من المحافظات المجاورة بالهزة الأرضية، التي أدت إلى حالة من الذعر بين المواطنين، بحسب ما تم نشر بعضهم على صفحات التواصل الاجتماعي.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية جسيمة حتى الآن، لكن السلطات المعنية بدأت بتقييم الأوضاع.
ويعد هذا تكرارا غير معتاد للزلازل في فترة زمنية قصيرة يدفع الخبراء إلى دراسة الأسباب المحتملة
وشهد شرق البحر المتوسط هزة أرضية عنيفة بلغت شدتها 6.6 درجة على مقياس ريختر، مركزها يقع على بُعد 26 كيلومترًا من جزيرة رودس اليونانية عند الساعة 2:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، ما أحدث موجة من الهزات الإضافية والتخوفات في عدد من الدول المحيطة. وامتدت تأثيرات الزلزال لتشمل تسع دول في المنطقة، وهي: اليونان، حيث كان مركز الزلزال بالقرب من جزيرة رودس، التي شهدت هزات قوية تسببت في حالة من الذعر بين السكان المحليين والزوار. تركيا، التي تقع على خط زلزالي نشط، حيث شعر السكان بهزة قوية في المناطق الغربية القريبة من بحر إيجة. مصر، خصوصًا في مناطق الساحل الشمالي والقاهرة، حيث لاحظ السكان اهتزازات طفيفة أثارت القلق دون تسجيل خسائر. بلغاريا وقبرص وليبيا وسوريا، حيث تأثرت مدن ومناطق محددة بالهزة الأرضية، خصوصًا المناطق الساحلية والجبلية القريبة من مركز الزلزال. جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، التي سجلت هزات أرضية طفيفة في بعض المناطق الشمالية. المملكة المتحدة، حيث أبلغ بعض السكان في المناطق الجنوبية الشرقية بإحساسهم بهزة خفيفة، وهو أمر نادر ولكنه ممكن نظرًا للانتشار الواسع للطاقة الزلزالية.