04 - 06 - 2025

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني تطورات غزة وسوريا ولبنان وأمن الملاحة والمفاوضات النووية

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني تطورات غزة وسوريا ولبنان وأمن الملاحة والمفاوضات النووية

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين الموافق 2 يونيو 2025، السيد عباس عراقجي وزير خارجية إيران، حيث أجرى الوزيران مشاورات سياسية، تناولت العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في غزة، وسوريا، ولبنان، فضلًا عن أمن الملاحة في البحر الأحمر، وتطورات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن المشاورات تناولت التطورات في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية استنادًا لحل الدولتين.  

كما تناولت المشاورات التطورات في لبنان الشقيق، حيث أكد الوزير عبد العاطي على مواصلة مصر تقديم كافة أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، معربًا عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية.

وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مؤكدًا ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري؛ لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.

وتناولت المشاورات التطورات في البحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية المصري على ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر، وأهمية استعادة الهدوء بالإقليم، مرحبًا بالانعكاسات الإيجابية المأمولة للاتفاق الأخير باليمن مع الولايات المتحدة، على أمن الملاحة البحرية وحركة التجارة الدولية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير عبد العاطي استمع من نظيره الإيرانى إلى تقييمه بشأن نتائج جولات المفاوضات الخمس بين الولايات المتحدة وإيران، حول البرنامج النووي الإيراني، معربًا عن التطلع بأن تُكلل تلك المفاوضات بالنجاح، بما يؤدي إلى التوصل إلى تسوية سلمية شاملة ومستدامة، تسهم في نزع فتيل التوتر، وتحقيق التهدئة، وتجنيب المنطقة التصعيد وعدم الاستقرار.