قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن القضية الفلسطينية وقضية شعب غزة وما نزل بساحتها من حروب ودمار أنكرتها شعوب العالم، وضعت على عاتق الإعلام العربي لإبراز صمود هذا الشعب وإبقاء قضية فلسطين حية.

وأكمل الإمام الأكبر: أستحضر معكم اليوم مأساة زملائكم الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لحقيقة الكلمة، 200 إعلامي فقدوا حياتهم على تراب غزة.. وغيرهم ممن بترت أطرافهم وهدمت بيوتهم أو تشردت عائلاتهم.. الاستهداف الممنهج للصحفيين في غزة يهدف لطمس الأدلة وتضليل العدالة، متابعًا: وأدعو من كل منن ينيب عن الإعلام وضع استراتيجية إعلام عربي لحماية المهنة

وتابع خلال كلمته في قمة الإعلام العربي بدبي: إن هذه الورقة المثقلة بالآمال لا يمكنها أن تعرض الكثير مما يؤرق العرب والمسلمين وذلك لضيق مساحة الكلمة إلا بإمكانها الاختصار، فمن واجب الإنصاف أن نقدر بما نشهده من تغير في مواقف دول كثيرة من دول الاتحاد الأووروبي ونحي يقظة ضميرهم الإنساني كما أحيي الموقف العربي الصامد في مواجهة آلة العدوان وتسهيل إدخال المساعدات رغم تغطرس الاحتلال.  

وأضاف الإمام الأكبر: ما زلنا ننتظر الكثير من الإعلام للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا والتصدي لأثارها في الشارع الغربي وهي خيال مريض صنع لتشويه صورة الإسلام، منوهًا إلى أن التطور التكنولوجي الذي نشهده في مجال الذكاء الاصطناعي يجب أن يحاط بضوابط حتى لا ينقلب إلى وحش كاسر يهدد الإنسانية وهو يقع على عاتق الخبراء والتشريعين لوضع الضوابط  

وتابع شيخ الأزهر: كنت بدأت مع البابا فرانسيس إصدار وثيقة جامعة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وكانت على وشك الظهور لولا أن الأقدار شاءت ورحل عن عالمنا، ونتواصل مع بابا الفاتيكان الجديد لاستكمال ما بدأناه.