30 - 05 - 2025

رئيس "الجبهة الوطنية": نستعد للمشاركة في الانتخابات بمرشحين على درجة كبيرة من التميز

رئيس

أكد الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن الحزب يعمل خلال الفترة المقبلة، للوصول إلى آليات تجمع بين الرؤية والتنفيذ على أرض الواقع، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، قائلًا: "فتحنا برامج للحوار بعنوان نلتقي.. نتحاور.. نتشارك، فالحوار لغتنا منذ البداية ومستمرون على هذا النهج".

وأضاف الجزار: "إننا نستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، باختيار مرشحين على درجة كبيرة من التميز، يدعمهم برنامج قوي يعكس أولويات المصريين". ووجه رسالة للحضور والمواطنين بشكل عام قائلًا: "نعدكم أن نكون صوتكم، ونؤيد كل ما فيه مصلحة للمواطن بكل شجاعة".

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الشعبي الأول لحزب الجبهة الوطنية، بقرية الصوة - مركز أبو حماد - محافظة الشرقية.

ووجّه المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على تهيئة البيئة المناسبة للعمل السياسي، انطلاقًا من إيمان القيادة السياسية بأن الأحزاب تمثل إحدى أهم أدوات التعبير عن تطلعات المواطنين، ووسيلة فاعلة لترسيخ المشاركة السياسية، في إطار النظام الأساسي للحكم ورؤية الدولة المصرية 2030.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنية بالشرقية، حيث تقدم فوزي بالتهنئة إلى الحزب الوليد، معتبرًا إياه إضافة نوعية إلى المشهد الحزبي، وتجسيدًا لحيوية المجتمع، والإرادة المتجددة نحو مستقبل أفضل، مؤكدًا أن تأسيس الحزب يعبر عن حالة من النضج السياسي لدى مؤسسيه، الذين يكتبون اليوم أولى صفحات هذا الكيان في سجل الحياة السياسية المصرية.

وقال المستشار فوزي: "إن حزب الجبهة الوطنية ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة جهود قيادات لها تجارب تنفيذية وسياسية أثبتت كفاءتها، ويضم كوادر تمتلك خبرات عميقة"، مشيرًا إلى أن الحزب سيكون له دور محوري في إثراء الحياة السياسية، إذا ما استمر في تقديم برامج واقعية تعتمد على العلم، وتلامس احتياجات المواطنين.

وتابع: "نتابع باهتمام بالغ برنامج الحزب الطموح، وما يتضمنه من رؤى مستنيرة، ونثمّن الجهود المبذولة لوضع اللبنات الأولى لهذا الصرح السياسي على أسس من الفكر الواعي"، مؤكدًا أن الحزب يتحمل مسؤولية كبرى في ترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، والابتعاد عن الشعارات الفضفاضة.

وشدد على أن التواصل بين الحكومة والأحزاب يمثل ركنًا أساسيًّا في بناء سياسات ناجحة، مضيفًا: "في الوزارة نؤمن بأن الحوار البنّاء والمساحات المشتركة، هما الطريق الأمثل لتحقيق التكامل الوطني".

واختتم كلمته بالتأكيد على أن "لدينا مسؤولية تاريخية تجاه الأجيال القادمة، وعلينا أن نترك لهم إرثًا من الديمقراطية والعدالة والازدهار، وهو ما لن يتحقق إلا من خلال التكاتف، وتضافر الجهود بين الدولة والأحزاب، والإنصات لصوت المواطن وتنفيذ تطلعاته".