قال السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية، إن المؤتمر الذي ينظمه الحزب يمثل أولى خطواته العملية على أرض الواقع، في ظل تحديات جسيمة تواجه الوطن، مؤكدًا أن الحزب يضع نصب أعينه التحديات القائمة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الشرقية، والذي ينظم تحت عنوان: "مصر للجميع".
وأضاف أن العمل السياسي الذي يعتمد على الكفاءة قادر على صناعة الفارق، مشيرًا إلى أن مبادئ الحزب تقوم على احترام الدستور وإعلاء مبدأ المواطنة.
وأكد القصير أن رؤية الحزب تستند إلى تعزيز قيم النزاهة، والحفاظ على الهوية الوطنية، وبناء الإنسان المصري، وإعلاء مكانة مصر الدولية، مشددًا على أن التعليم والصحة تأتيان في صدارة أولويات الحزب.
وشدد على دعم القيادة السياسية في تعاملها مع كافة القضايا، لا سيما دعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسري، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقال إن الحياة السياسية ليست حكرًا على أحد، بل هي حق لكل مواطن. مضيفًا: "قادرون على فتح قنوات اتصال مع الشركاء التنفيذيين، وتقديم رؤى مشتركة بالتعاون مع الحكومة، ولدينا رؤية وحلول واقعية قابلة للتطبيق".
وأشار إلى أن الحزب يملك قيادات مؤهلة قادرة على فهم الواقع، وسيدفع بهم في الانتخابات النيابية، لافتًا إلى وجود أمانات للحزب في كل المحافظات تلبّي تطلعات المواطنين.
ودعا القصير كافة المواطنين للمشاركة في الحياة السياسية، معربًا عن تقديره لدعم القيادة السياسية للمرأة وتمكينها، قائلًا: "إن هذا المؤتمر يمثل بداية الحلم لوطن، والمواطن يستحق"، موجهًا التحية لكافة المواطنين الذين انضموا للحزب.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، عضو مجلس النواب ونائب الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن حزب الجبهة يسعى لإعلاء المصلحة العليا للوطن والمواطن، فضلًا عن تعزيز المشاركة المجتمعية، والتفاعل المباشر، والالتحام مع المواطنين؛ تفعيلًا لمبدأ الشفافية.
وأضاف أن الحزب يسعى لإيجاد البديل لمن فقد الثقة، وهو حزب مختلف يجمع المصريين في مسار واحد، ومن المقرر أن يتم وضع خريطة الحزب للفترة المقبلة.
وقال الدكتور عثمان شعلان أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الشرقية، إن المؤتمر انطلاقة جديدة لمسار سياسي يعبر عن إرادة سياسية حقيقية.
وأضاف شعلان، خلال كلمته بالمؤتمر الشعبي الأول لحزب الجبهة الوطنية بالشرقية، أن الحزب يؤمن أن السياسة ليست رفاهية بل مسؤولية، وأن الوطن يبنى بالتخطيط والعمل وليس الشعارات، مؤكدًا أننا في لحظة فاصلة نجسد فيها وجودًا حقيقيًّا للحزب، ونقطة انطلاق لتوسيع مساحة الحوار مع المواطنين فى كل مدينة وقرية. مشددًا على أن حزب الجبهة الوطنية ينتقد السياسات التي تضر بالوطن، ويقدم الحلول، ويقدم البدائل الواقعية، ويؤيد ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وقال إن الحزب يضع في أولى أولوياته إشراك كل فئات المجتمع في الحياة السياسية، ونمد أيدينا إلى الشباب وكل الفئات التي ظلت بعيدة عن المشاركة.
المؤتمر هو بداية لحزب فاعل منظم واقعي، يحمل تطلعات المواطنين ويحولها لبرامج قابلة للتطبيق.