يسلط اسبوع اليونسكو لأفريقيا هذا العام الضوء على أهمية المشاركة تحت شعار " التضامن العالمي من أجل استعادة التراث الأفريقي من خلال الثقافة والتعليم والعلوم
وكذلك يتم الاحتفال بيوم إفريقيا العالمي ( Africa Day) وهو احتفال سنوي اعلن في 25 مايو 1963 وهو اليوم الذي تأسست فيه منظمة الوحدة الأفريقية حيث وقع في هذا اليوم قادة 30 دولة أفريقية على وثيقة تأسيس المنظمة وتقام في فنزويلا احتفالات بهذه المناسبة
في إطار احتفال مؤسسة سلفادور الليندي بأسبوع أفريقيا العالمي قدم محمد عبد الوهاب، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارتنا في كاراكاس محاضرة بجامعة أمريكا اللاتينية والكاريبي للطب في مدينة كاراكاس ، تناولت المحاضرة دعم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لحركات التحرر في القارة الأفريقية، ضارباً المثل بحركات التحرر في الجزائر، وتنزانيا، وغينيا، وغانا، والكونغو، وأنجولا، وموزمبيق، وجنوب أفريقيا.
كما تناولت المحاضرة العلاقة الشخصية بين الزعيم ناصر والزعماء الأفارقة، مثل نكروما، وسيكو توري، ولومومبا، وتأسيس إذاعة "صوت أفريقيا" التي كانت تبث باللغات المحلية للدول الأفريقية، ودعم الحركات الأفريقية بالتدريب والسلاح واستضافتهم في مصر.
وأضاف القائم بأعمال السفارة بالإنابة أن إرث الزعيم "جمال عبد الناصر" ما زال محفوراً في ذاكرة القارة الأفريقية في صورة عدد من الشوارع والمدارس والجامعات التي تحمل اسمه في القارة، مشيراً أيضاً إلى التمثال الموجود له في فنزويلا والتقدير الكبير لأفكاره الذي ينعكس في خطاب القائد هوجو تشافيز، ومن بعده الرئيس "نيكولاس مادورو"
واختتم المحاضرة بعدد من مقولات الزعيم جمال عبد الناصر التي تؤكد على الانتماء الأفريقي لمصر، مثل مقولته "نحن أفارقه قبل أن نكون عرباً"
وقد شهدت المحاضرة حضور عدد من قيادات وزارة الخارجية الفنزويلية، ووزارة التعليم العالي، وعدد من السفراء الأفارقة، وطلاب الجامعة الفنزويليين والأفارقة
كما نظمت السفارة على هامش المحاضرة معرضاً للمستنسخات المصرية، وعرض المعالم السياحية لمصر بالعدسات ثلاثية الأبعاد، وقدموا للجمهور عدداً من المأكولات المصرية التقليدية.