أكدت جاو فانغ، مسؤولة العلاقات الخارجية بصحيفة “الصين الأسبوعية – مصر”، أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في دعم وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين تشكل نموذجًا يحتذى به للتعاون والتفاهم بين القوى الكبرى.
جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالقاهرة للإعلان عن انطلاق أولى فعاليات منصة التبادل الإعلامي الصيني-العربي، بحضور وفد إعلامي صيني ، حيث استهلت جاو كلمتها بتوجيه التحية للوفد الزائر، ناقلة اعتذار رئيس الصحيفة ما تشيانغ عن عدم تمكنه من الحضور بسبب ارتباطات عمله بالمملكة العربية السعودية، كما نقلت تحياته وتمنياته الطيبة لزملائه الإعلاميين في الصحيفة الشقيقة.
وقالت جاو إن صحيفة “الصين الأسبوعية – مصر” التي تأسست عام 2013، تُعد الوسيلة الإعلامية الشاملة الوحيدة الناطقة بالصينية والحاصلة على ترخيص رسمي في العالم العربي، وتأسست على يد نائب رئيس جمعية التبادل الثقافي المصري الصيني، بهدف "بناء جسر للحوار بين الحضارات".
وأضافت أن الصحيفة لعبت دورًا فاعلًا في تغطية العلاقات الثنائية بين الصين ومصر، وتوثيق لحظات مفصلية في تاريخ الصين الحديث، مثل انعقاد مؤتمري الحزب الشيوعي الصيني التاسع عشر والعشرين، وهو ما أكسب الصحيفة تقديرًا من قيادتي البلدين.
وأشارت إلى أنه في عام 2017، تماشياً مع موجة التقارب الإعلامي العالمي، أطلقت الصحيفة منصة إخبارية باللغة العربية تحت اسم “عناوين الشرق الأوسط”، ما عزز من قدرتها على التواصل مع الجمهور العربي.
وذكرت فانج ، أن الشبكة الإعلامية التابعة للصحيفة تغطي ثمانية مجالات رئيسية، من السياسة إلى الاقتصاد والثقافة، مع نشر أكثر من 5000 مادة صحفية سنويًا.
كما عبرت جاو عن فخرها بحصول تغطية الصحيفة الخاصة بـ”لغة طريق الحرير الجديدة”، التي أعدّتها بمناسبة مرور 67 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، على إشادة مشتركة من الجهات المعنية بالدعاية والإعلام في كلا البلدين.
وأضافت أن زيارة وفد صحيفة الجنوب اليومية إلى مصر اليوم تشبه لقاءً دافئًا بين نهر النيل ونهر اللؤلؤ، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات تبادل المحتوى، وزيارات الكوادر الإعلامية، والتكامل الفني والتقني”.
ودعت جاو فانغ المؤسسات الإعلامية المصرية إلى العمل المشترك من أجل تطوير أدوات الإعلام المدمج في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، مؤكدة أن القلم والكاميرا هما وسيلتان فاعلتان لصياغة مستقبل مشترك من التفاهم والتعاون بين الشعبين.
واختتمت كلمتها بتمنياتها بنجاح أعمال الندوة، واستمرار الصداقة والتعاون بين مصر والصين على مرّ العصور.