قدمت الكنيسة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، التهنئة لقداسة البابا لاون الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسميًّا بابا للفاتيكان، مشيدةً بهذه اللحظة التاريخية التي تحمل في طياتها دعوة متجددة للسلام والمحبة بين الشعوب.
وقال القس أندريه زكي في بيان رسمي: "نصلي أن يمنحه الرب نعمة الحكمة، ويقوده بروح السلام والمحبة في خدمته للعالم، وأن يواصل الفاتيكان رسالته النبيلة في نشر المحبة، وتعزيز الحوار، وصنع السلام بين الشعوب".
وأضاف: "إننا نؤمن أن تسلُّم رعاة الكنيسة مسؤولياتهم هو لحظة مقدسة لتجديد الدعوة، وجسر للمصالحة، وصوت للرحمة، ونور للرجاء في عالمنا المتعَب".
وتأتي هذه التهنئة في إطار العلاقات الأخوية التي تربط بين الكنائس في مصر، والتزامها المشترك بقيم السلام، والرحمة، والحوار، في ظل ما يشهده العالم من تحديات إنسانية وروحية.