18 - 06 - 2025

معجزة إنسانية تجمع شمل الطفلة الفنزويلية مايكيليس مع عائلتها بعد احتجازها في الولايات المتحدة

معجزة إنسانية تجمع شمل الطفلة الفنزويلية مايكيليس مع عائلتها بعد احتجازها في الولايات المتحدة

استقبل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الطفلة مايكيليس أنطونيا إسبينوزا بيرنال، التي أُعيدت إلى حضن والدتها بعد أن كانت قد اختُطفت وعُزلت عن عائلتها من قبل سلطات الهجرة الأمريكية.

الرئيس مادورو، الذي بدا متأثرًا كأب يستعيد ابنته، عبّر عن سعادته الغامرة قائلاً: “نرحب بمايكيليس، ابنتنا وحفيدتنا جميعًا… اليوم هو يوم الفرح والانتصار. اليوم، نشعر أن كل شيء كان يستحق العناء من أجل هذه اللحظة.”

وأكد الرئيس أن هذه العودة لم تكن لتتحقق لولا التضامن الشعبي وجهود الدولة الفنزويلية، مشيدًا بدور الدكتور خورخي رودريغيز كمبعوث للسلام، وفرق العمل بقيادة نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز، والدعم الذي قدمه كل من ديوسدادو، وسيليا، وأمين المظالم لحقوق الإنسان، ولاري ديفو، وكاميلا، وأليكس صعب.

ولم يغفل مادورو الإشادة بالدور الأمريكي في تسهيل عودة الطفلة، موجّهًا شكره إلى المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد جرينيل والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغم الخلافات السياسية العميقة بين البلدين.

وختم حديثه برسالة أمل: “هذا النصر هو لكل شعب فنزويلا، لكنه ينتمي بشكل خاص إلى الأمهات والجدات. وسنعمل جاهدين قريبًا لإنقاذ والد مايكيليس وبقية المحتجزين، وعددهم 253 شخصًا، في السلفادور.”

عودة مايكيليس تمثل أكثر من مجرد لمّ شمل أسري، إنها رسالة إنسانية قوية تعبّر عن قوة التضامن في وجه الحدود والسياسات، وتفتح الباب لأمل جديد في تسوية ملفات إنسانية أخرى عالقة.