في انتخابات نزيهة وشفافة فرضت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إرادتها رغم الترغيب والترهيب في الساعات التي سبقت الانتخابات وجددت للنقيب خالد البلشي، لكنها أفرزت مجلس نقابة صعب المراس ، إذ أنه بعد التجديد أصبح مكونا من 6+6 نصفه محسوب على المرشحين الأقرب للسلطة والنصف الأخر لتيار الاستقلال ، الأمر الذي يجعل من التوافق في إدارة النقابة مسألة ليست سهلة.
حقق تيار الاستقلال تقدما بفور البلشي بمقعد النقيب ، لكن المصوتين كان لهم رأي فيما يتعلق بتجديد نصف المجلس حيث فاز التيار الأقرب للسلطة بأربعة مقاعد من بين ستة ، وصعد بمحمد شبانة (2534 صوتا) وحسين الزناتي (2367 صوتا) وأيمن عبدالمحيد (2473 صوتا) ومحمد السيد الشاذلي (2348 صوتا)، بينما لم يستطع غير اثنين من المحسوبين على تيار الاستقلال هما محمد سعد عبدالحفيظ (2267 صوتا) وإيمان عوف (1764صوتا).
وتصبح تشكيلة المجلس الجديد 6 للتيار المقرب من السلطة و6 لتيار الاستقلال النقابي
لكن النقابة شهدت يوما ديمقراطيا رائعا لم تشبه شائبة ، ورضي طرفا العملية الانتخابية الأساسيين بها.