افتتح أمس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، أعمال الاجتماع النصف سنوي الدوري للمجلس؛ وذلك في دار القديس إسطفانوس بالمعادي.
حضر الجلسة الافتتاحية رئيسُ الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي لدى جمهورية مصر العربية، إلى جانب أصحاب النيافة مطارنة الكنائس الكاثوليكية المختلفة في مصر، وممثلي عددًا من الرهبانيات؛ ما يعكس الطابع التشاركي الواسع لهذا اللقاء الكنسي الهام.
بدأت الجلسة الأولى بصلاة افتتاحية خصّصها المجتمعون؛ لراحة نفس البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية الراحل، سائلين الربَّ أن يهب كنيسته الجامعة راعيًا صالحًا لقيادة شعب الله في هذه المرحلة الدقيقة.
ومن المقرر أن تتواصل الاجتماعات على مدى يومي التاسع والعشرين والثلاثين من إبريل؛ حيث يناقش البطاركة والأساقفة عددًا من الموضوعات ذات الطابع الرعوي المشترك، إضافةً إلى استعراض ومناقشة التقارير المقدَّمة من اللجان الأسقفية المتخصصة في شؤون الكنيسة الكاثوليكية في مصر.
وفي كلمته الافتتاحية: أكَّد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق أهمية هذا الاجتماع، في ظل الظروف التي تمر بها الكنيسة الجامعة، مشدّدًا على ضرورة التمسك بروح الرجاء، والوحدة، والعمل المشترك. وقال: "نجتمع اليوم بقلب واحد، نصلي من أجل راحة نفس راعينا الراحل البابا فرنسيس، ومن أجل أن يرسل الربّ من يقود الكنيسة بحكمة ومحبة، ويُعزّز رسالتها في عالم اليوم".
ويُعدُّ مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الهيئة التنسيقية الأعلى للكنائس الكاثوليكية في البلاد، ويهدف إلى تنسيق الجهود الرعوية، وتوحيد المواقف تجاه القضايا المشتركة، وتفعيل الحضور الكاثوليكي على المستوى المحلي والوطني.