مبكرا جدا بدأ الصراع على أشده فى الانتخابات البرلمانية المتوقع اجراؤها بغرفتي النواب والشيوخ قبل نهاية هذا العام، والتى يجري الإعداد لها على قدم وساق.
محافظة قنا أكثر محافظات الصعيد التى شهدت خلال الأيام الأخيرة حالات شد وجذب بين الأحزاب السياسية من جهة، وبين نشطاء التواصل الاجتماعى والشباب المهتم بالشأن السياسي من جهة أخرى.
تنقل بين الأحزاب وتبادل كراسي شهدته الأيام الماضية ومحاولات مستميتة لإعادة ترتيب الأوراق وحجز مقاعد فى البرلمان، وصراع مستميت للغاية على اللحاق بالقائمة الموحدة هربا من المواجهة مع الصندوق والناخب.
بعض المؤتمرات لاقت غضبا فى الشارع بعد الهجوم العكسي من قيادات برلمانية على الناخب والمواطن نفسه واستخدام جمل أغضبت الناس بشدة منها "احنا ما فيش حد كاسر عينينا" وأيضا "صوتنا عالي غصب عن أي حد" ووصولا إلى إلقاء اللوم على المواطن نفسه، لأنه يشكو من مشكلة، واتهامه بالتقصير، فى وقت يجلس جيل من التنفيذين المقصرين ويصفقون ويتبادلون الصور.
أيضا بعض هذه المؤتمرات خرجت إلى حد إحتمائها بالدولة وترهيب منتقديها، وسط اندهاش الجميع من هذا السلوك المرفوض من القيادات الحزبية، وكذا من القيادة السياسية ذاتها والتى تضع احترام المواطن والحفاظ على كرامته فى سلم اولياتها وهدف رئيسي من أهداف ثورة ٣٠ يونيه.
